القاهرة –أحمد عبدالصبور
جددت نيابة العمرانية، برئاسة أحمد المغازي، حبس 16 إخوانيًا، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهام 11 منهم بالبلطجة والتجمهر وافتعال شغب بالعمرانية، وترويع المواطنين باستخدام أسلحة خرطوش، مما إلى مقتل الطفل محمد زيدان، 12 عامًا، وإصابة 23 شخصًا آخرين، واتهام الـ5 الباقين بالتعدي على جنازة الطفل الشهيد، ورشقها بالقمامة والحجارة، بسبب ترديد مشيعي الجنازة هتافات ضد جماعة "الإخوان" المسلمين.
وأنكر جميع المتهمين خلال جلسة تجديد الحبس، جميع ما نسب إليهم من اتهامات، وتنصلوا من علاقتهم بالأحداث، التي شهدتها منطقة العمرانية، في شارعي الهرم وعثمان محرم، مؤكدين أنهم كانوا يمرون بالمسيرات لمشاهدة الأحداث عن كثب وأنهم لا ينتمون إلى جماعة "الإخوان" المسلمين، بينما اعترف المتهمان بقتل الطفل محمد بأنهما أطلقا النار تجاه قوات الأمن لدى مقاومتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، لكنهما لم يقصدا قتل الطفل.
كانت قوات الأمن تمكنت من ضبط المتهمين في الأحداث الأولى التي توفى خلالها الطفل الشهيد، وبحوزتهم مسدسان و10 طلقات و"مطواة" وقنبلتا غاز، و"خوذة" ونظارة واقية من الغاز، وأمرت النيابة بسرعة تنفيذ قرارها السابق، بضبط وإحضار 5 متهمين هاربين، كما استعجلت تحريات جهاز الأمن الوطني، بشأن دور المتهمين في الأحداث، وبيان محرضيهم.
أرسل تعليقك