القاهرة - مصر اليوم
شهدت منطقة الوحدة العربية بقسم ثانٍ شبرا الخيمة، جريمة قتل بشعة، حيث قام قهوجي بخنق زوجته حتى الموت، ثم علقها في سقف المنزل بـ«ملاية سرير»، لإيهام أجهزة الأمن بأنها انتحرت، ثم خرج من المنزل.
تلقى المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث قسم ثانٍ شبرا الخيمة، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة ربة منزل مشنوقة داخل منزلها بمنطقة الوحدة العربية، تم إخطار اللواء محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي، فانتقل العميد حسام الحسينى، رئيس مباحث القليوبية، إلى موقع البلاغ.
وتبين بالمعاينة وجود جثة «نورهان.ع»، 21 سنة، ربة منزل، ملقاة على ظهرها في أرضية غرفة الشقة، وترتدي جلبابًا، وتبين وجود رباط حول العنق عبارة عن «كيس وسادة» قماش مربوط عدة مرات حول العنق.
وقال والدها «عادل.أ»، قهوجي، أنه تلقي اتصالًا هاتفيًا من أحد الجيران أخبره بوفاة ابنته، وعندما حضر إلى منزلها فوجئ بها ملقاة على كرسي «الأنتريه»، ومعلق في عنقها 2 «ملاية سرير» متصلين ببعضهما بـ«ماسورة الغاز»، ووجهها للحائط، فقام بفكها لمحاولة إسعافها، إلا أنها فارقت الحياة.
واتهم والد المجني عليها زوجها «مصطفى.م»، قهوجي، بقتلها، معللا ذلك بوجود خلافات بينهما، كونه من متعاطي المخدرات «الهيرويين»، وأنه تم إيداعه بمصحة لعلاج الإدمان، وخرج منها منذ شهر، ويمر بضائقة مالية، ولا يرغب في العمل.
واعترف الزوج بمواجهة تفصيليًا بالواقعة، وعلل ذلك بمروره بضائقة مالية خاصة عقب خروجه من مصحة علاج الإدمان، وقيام المجني عليها بتوجيه النصح والإرشاد له بالإقلاع عن تعاطي المخدرات، وحثها له على العمل بالمقهى رفقة والدها.
وقال في التحقيقات إنه يوم الحادث حاولت إيقاظه أكثر من مرة للنزول للعمل، إلا أنه رفض، فحدثت مشادة بينهما قام على إثرها بخنقها بـ«كيس وسادة»، حتى فارقت الحياة، وقام بافتعال واقعة انتحارها، حيث قام بلف «ملاية السرير»، وربطها بمساورة الغاز، لإيهام رجال المباحث بأنها انتحرت، لعدم افتضاح أمره، وذهب للعمل، وعقب علم والدها بالواقعة فر المتهم هاربًا حتى ألقي القبض عليه.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
أرسل تعليقك