القاهرة ـ مصر اليوم
أكد الشيخ على فريج راشد رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة" الذراع السياسية للقبائل العربية " أن مجتمع سيناء هو مجتمع مسالم لا يعلم شكل الجريمة ، وأن التاريخ يشهد على ذلك ، لافتا إلى أنه مجتمع تحكمه العادات والتقاليد .
وقال فريج -خلال لقاء له مع قناة (الغد العربي) الإخبارية اليوم الاثنين -" إنه بعد ثورة 25 يناير وانعدام وجود الشرطة في بعض المناطق في سيناء ، وبخاصة رفح والشيخ زويد والعريش وحرق أقسام الشرطة فيها .
وأضاف أنه خلال فترة حكم الإخوان المسلمين لمصر سمحوا بدخول عناصر كثيرة من خارج سيناء من الجماعات التى تعتنق الفكر التكفيري ، كما سمحوا بدخول جماعات إرهابية جاءت من أفغانستان وباكستان ، مشيرا إلى أن الحدود المشتركة مع قطاع غزة في ظل عدم وجود الشرطة هناك أدى إلى توسيع وجود الأنفاق بين سيناء وغزة ، حيث تحولت الانفاق إلى مصدر شر على أهل سيناء وعلى الجيش المصري بدخول عناصر مسلحة إرهابية إلى البلاد .
ونبه فريج إلى أن هذه العناصر الإرهابية التى دخلت البلاد في ظل حكم الأخوان عن طريق هذه الأنفاق هى التى شاركت في جميع العمليات ضد الجيش المصري خلال الفترة السابقة ، مشيرا إلى أن الهدف من كل ذلك هو نزع السيادة المصرية عن سيناء .
وحول تقبل أهالي سيناء لقيام الجيش المصري بهدم جميع الانفاق بين سيناء وقطاع غزة ، قال فريج " إن هناك قلة من أهالي سيناء مستفيدة من هذه الانفاق ، لكن ولاء معظم الأهالي لوطنهم .
ونوه إلى أن المستفيد من هذه الأنفاق هو الذي سمح بعمل نفق من بيته ينطلق إلى قطاع غزة ، مشيرا إلى أن الجيش المصري قام بهدم 80% من هذه الأنفاق .
وحول كيفية تقبل السكان لقيام الجيش بإخلاء الكثير من المنازل السكانية التى تقع على الحدود مع قطاع غزة وهدمها قال " إن الشرطة المصرية قامت بالتنبيه على جميع سكان هذه المنطقة بإغلاق هذه الانفاق ، وكثير من المواطنين استجابوا لهذا النداء ، فيما عدا قلة من السكان ، وعند اكتشاف وجود هذه الانفاق في منازل هؤلاء القلة يتم على الفور تدمير النفق .
وأكد فريج أن الجيش المصري كان بمقدوره إنهاء عملياته ضد الإرهاب في سيناء خلال أسابيع لولا وجود كثافة السكانية في المناطق الحدودية ، وأن الحكومة تراعي البعد الاجتماعي وسلامة المواطنين .
أرسل تعليقك