القاهرة ـ أكرم علي
كشَفَت أجهزة الأمن في القاهرة غموض العثور على أربع جثث لأسرة واحدة في حالة تعفّن داخل مسكنهم في مدينة نصر، وتبيّن أن ماسًا كهربائيًا حدث أثناء استحمام المدرس، وعندما صرخ من أثر الصدمة سمعته زوجته، وأسرعت إليه صحبة ابنيه لتصعقهم الكهرباء جميعًا، ويلقَوا حتفَهم.
وتوجَّه عبدالرازق بكير، محاسب، للاطمئنان علي شقيقه أحمد "51 سنة"، مدرس، بعد انقطاع أخباره، وعدم الرد علي هاتفه هو وجميع أفراد أسرته منذ ثلاثة أيام، وعندما وصل إلي مسكنه في العقار رقم 70 في عمارات رابعة بامتداد شارع عباس العقاد أكّد له بواب العقار أنه لم ينزل من المسكن هو وزوجته وابناه، فاصطحبه وصعد لمسكنه في الطابق الثامن، وبعد طرق الباب مرات عدة لم يُجبْه أحد، فاضطر لكسر الباب وفوجئ بالجثث.
وعُثر علي شقيقه أحمد في بانيو الحمام، وبجواره زوجته وابناه جثثًا هامدة في حالة تعفن، بعد أن تبين وفاتهم منذ فترة.
وتلقَّى مأمور قسم أول مدينة نصر العميد طارق زايد اخطاراً بالعثور على جثة المدرس وزوجته سمر زكريا "44 سنة" مدرسة، وابنيه محمد "21 سنة" ومؤمن "12 سنة" طالبين.
ورجَّحَت التحريات المبدئية لرئيس مباحث قطاع شرق القاهرة اللواء ناصر حسن بإشراف مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة اللواء محمد قاسم وقوع الحادث بسبب ماس كهربائي أثناء استحمام المدرس، وعندما انطلقت صرخاته من الصدمة هُرعت إليه زوجته وابناه، وحاولوا استخراجه من "البانيو"، فصعقتهم الكهرباء ليلقَوا حتفهم.
أرسل تعليقك