القاهرة ـ مصر اليوم
أعلن الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة أن الشئون الصحية بالمحافظة رفعت درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات لاستقبال حالات الطوارئ، حيث سيتم إلغاء أجازات الأطباء العاملين بها، كما سيتم إلغاء الأجازات والراحات في جميع فروع الإسعاف بمحافظة القاهرة خلال عطلة العيد مع تركيز سيارات الإسعاف بأماكن المتنزهات والحدائق التي بها تجمعات ونشر نقاط إسعاف متحركة على طول الكورنيش من شبرا وحتى كورنيش حلوان و15 مايو، بالإضافة إلي الفروع الثابتة للإسعاف المنتشرة فى جميع أحياء القاهرة وحلوان.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسام الخطيب مدير مديرية الشئون الصحية بالقاهرة إلى أنه تم مضاعفة العاملين بغرفة طوارئ بالمديرية مع تشكيل غرفة طوارئ بالمديرية تعمل على مدار 24 ساعة لتلقي بلاغات المواطنين أو الوحدات الأخرى، ومتابعة الحوادث وإخطار المسئولين بها فورا على رقم التليفون (23911432)، بالإضافة إلى إمكانية الاتصال بمعهد السموم جامعة القاهرة على الأرقام (23640402 - 23643129)، ومعهد سموم جامعة عين شمس على أرقام (24823314 - 26840902).
وأوضح أنه سيتم تكثيف الحملات بالتنسيق مع مديرية التموين والطب البيطرى على الأسواق والمحال التجارية وأماكن الباعة الجائلين والثلاجات التي تقوم ببيع الأسماك المملحة والفسيخ خلال فترة العيد وسحب عينات منها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي من ناحية الإشتراطات الصحية، بالإضافة إلى استعداد جميع المستشفيات بتوفير المستلزمات الطبية والأدوية وأمصال التسمم، وتوفير مخزون مناسب من أرصدة الدم ومشتقاته، وتوفير النسبة المقررة من الآسرة لحالات الطوارئ والرعاية المركزة.
وأكد الخطيب أنه سيتم تكثيف المرور علي دورات المياه العامة بالشوارع للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية، وتكثيف المرور علي دورات مياه المساجد للتأكد من نظافتها واستيفائها للاشتراطات الصحية أيضا استعدادا لصلاة العيد مع تكثيف المرور علي الجبانات والتنبيه بوضع صناديق للمخلفات أثناء زيارة الأهالي.
ونوه بأنه تم وضع خطة لمكافحة ناقلات الأمراض مثل البعوض والذباب من خلال القضاء على أماكن توالدها في تجمعات المياه وطفح المجاري والمياه الراكدة وتجمعات القمامة في الشوارع والصناديق، مشيرا إلي أنه سيتم تشغيل الأجهزة الميكانيكية (ضباب ورذاذ) في الصباح لمكافحة الذباب البالغ ومساء لمكافحة البعوض البالغ مع التركيز على الأماكن العامة والمساجد الكبرى وساحات الصلاة.
أرسل تعليقك