القاهرة ـ مصر اليوم
نظم أنصار وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، اليوم الجمعة، مسيرات محدودة انطلقت من عدة شوارع في منطقة النعام، واتجهت لمنطقة "ألف مسكن"، فيما كثفت الأجهزة الأمنية إجراءاتها لمنع وقوع اشتباكات بين الأهالي والمشاركين في المسيرات.
وفي السياق ذاته، بدأت عقب صلاة الجمعة اشتباكات بين قوات الأمن وطلبة بجامعة الأزهر من مناصري جماعة الإخوان الإرهابية، واستخدمت قوات الأمن الغاز الميل للدموع لتفريق الطلبة وإيقاف الاشتباكات.
وفي الشرقية، نظم المئات من أنصار وعناصر الإخوان، مسيرات وسلاسل بشرية، بعدد من مدن وقرى المحافظة، مطالبين بعودة ما وصفوه بـ"الشرعية"، في استجابة لدعوة التحالف الداعم للإخوان للتظاهر.
وانطلقت المسيرات في مدن "ههيا" و"منيا القمح" و"الإبراهيمية" و"العاشر من رمضان" و"فاقوس" و"الزقازيق" وقرية "العدوة" مركز "ههيا" مسقط رأس الرئيس المعزول، فضلا عن تنظيم سلاسل بشرية على بعض الطرق السريعة التي تربط بين المراكز .
وطافت المسيرات شوارع المدن، وحمل المشاركون فيها صور الرئيس المعزول ورددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وطالبوا بعودة ماوصفوه بالشرعية، والإفراج عن قيادات وعناصر الإخوان المحبوسين، معلنين استمرار فعالياتهم حتى يعود مرسي لسدة الحكم.
وقام بعض المشاركين في مسيرة بمدينة منيا القمح، بنزع وتحطيم اللافتات المؤيدة لترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، ما أثار استياء المؤيدين له.
من جانبها، عززت الأجهزة الأمنية تواجدها أمام المنشآت الشرطية والحيوية والهامة بمختلف مراكز المحافظة، تحسبا لاندلاع أعمال عنف أواشتباكات، كما تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المحافظة .
وقال اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية إن القوات سوف تواجه بكل حزم وقوة أي تجاوزات يقوم بها المشاركون في المظاهرات أوغيرهم.
أرسل تعليقك