أجهزة الأمن توقف منتمين لـ "الإخوان" يسعون لإسقاط النظام

أكّد مصدر أمني أنّ الأجهزة الأمنية في البحيرة، والأمن الوطني، وفرع الأمن العام، شنّوا حملة موسعة تم خلالها توقيف أشخاص منتمين لجماعة "الإخوان"، كانت قيادات التنظيم قد أصدرت لها تعليمات بتصعيد فعالياتهم في المحافظة.

وأوضح المصدر أنّه قد وردت بعض المعلومات تفيد بأنّ القيادي بتنظيم "الإخوان" ص.ح.ع.س (55 عامًا)، موظف في المديرية المالية في البحيرة ومقيم عزبة كتات مركز دمنهور، عقد عدة لقاءات دورية للكوادر القيادية المرتبطة به والمكلفة بالعمل معه في العمل التربوي في محل إقامته.

وأضاف أنّ مصادر أمنية أفادت بأنّ الموقوفين هم المدعو ب.ر.س (24 عامًا)، حاصل على دبلوم ومقيم في عزبة كتات  مركز دمنهور، والمدعو م.ا.س (48 عامًا)، مدرس ومقيم في أبو ريش قسم دمنهور، والمدعو ن.ح.م.ح (49 عامًا)، مدرس ومقيم  الشوكة مركز دمنهور، والمدعو ف.ع.ع.ا (52 عامًا)، مأمور ضرائب ومقيم بندر دمنهور، والمدعو ع.ص.م.ا (48 عامًا)، مهندس زراعي ومقيم شبرا بندر دمنهور،  والمدعو م.ك.ع.ا (51 عامًا)، حاصل على ليسانس أصول دين ومقيم بندر دمنهور.

ونوّه أنّ القوات ضبطت بحوزتهم كمية من الألعاب النارية وعلب الرش "الإسبراي"، فضلًا عن عدد من الهواتف المحمولة والحواسب الآلية، وبعض الكتب والمطبوعات التي تحتوي علي استراتيجية تحرك الجماعة خلال الفترة الحالية.

ولفت إلى أنّه بمواجهة قوات الأمن لهم اعترف المتهمون بانتمائهم لجماعة "الإخوان"، كاشفين أن قيادات التنظيم قد أصدرت إليهم تكليفات بتصعيد فعالياتهم في المحافظة، بهدف إظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد، تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمي بموجة ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى، في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة.

وأشار المصدر إلى أنّه قد تم تحرير المحاضر اللازمة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.