البحيرة ـ شعبان عطالله
بدأت محكمة جنح الرحمانية، برئاسة المستشار أحمد الجندي، نظر قضية "عنتيل البحيرة الثاني"، المتهم بممارسة الجنس مع السيدات، واستخدام الدجل والشعوذة، وذلك بعد قيام رجال مباحث الآداب في البحيرة، بتقديم 6 مقاطع جنسية للمتهم أثناء ممارسته الرذيلة مع 4 سيدات أثناء علاجهن بالقرآن.
ويأتي ذلك وسط إجراءات أمنية مُشدَّدة برئاسة رئيس مباحث الرحمانية، الرائد محمد صهوان، وإشراف مدير مباحث البحيرة، اللواء دكتور أشرف عبدالقادر، خشية من الفتك بالمتهم.
وتعود أحداث الواقعة، حينما داهم رجال مباحث البحيرة برئاسة مدير المباحث، اللواء أشرف عبدالقادر، وبمشاركة رئيس المباحث الجنائية، العميد محمد خريصة، ومفتش المباحث، المُقدِّم حازم الشيخ، منزل دجال، في مدينة الرحمانية، بعد ورود معلومات لضباط قسم حماية الآداب في المديرية، برئاسة المُقدِّم طلال أبووافية، بالاشتراك مع ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الرحمانية، برئاسة الرائد محمد صهوان، مفادها أن نبيل محمد الوكيل، يعمل مدرسًا في مدرسة فوه الصناعية، ومقيم في قرية درشابة، مركز الرحمانية، والسابق اتهامه في خمس قضايا تبديد (إيصال أمانة)، يُدير منزله لأعمال الدجل والشعوذة وتسخير الجان، في معالجة النساء.
وعقب تقنين الإجراءات، وبتفتيش مسكنه، تبين عدم تواجده، وضبط عدد من الكتب وكميات من الأوراق والبخور والأقلام والأحجبة، وذاكرة إليكترونية تحتوى على مقاطع جنسية للمتهم، وبعض النساء المترددات عليه، وتحرر المحضر (2694/2014) جنح مركز شرطة الرحمانية.
وبالعرض على النيابة العامة، كلَّفت إدارة البحث الجنائي، بتوقيف المتهم الهارب، وبالفعل تمكَّن رجال المباحث من توقيف المتهم بعد إعداد أكمنة عدة له، وبعرضه على النيابة العامة، قرر مدير نيابة الرحمانية، المستشار طارق السيد حمودة، بإشراف المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، المستشار محمد خطاب، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
يذكر أن قضية دجال الرحمانية أصبحت حديث الشارع البحراوي، ولاسيما بعد تداول أنباء عن ممارسة المتهم الرذيلة مع العشرات من السيدات، وتصويرهن أثناء معاشرتهن جنسيًّا.
أرسل تعليقك