c "ثنائية الحاكم والمحكوم" دراسة في إبداع صنع الله إبراهيم الروائي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"ثنائية الحاكم والمحكوم" دراسة في إبداع صنع الله إبراهيم الروائي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثنائية الحاكم والمحكوم دراسة في إبداع صنع الله إبراهيم الروائي

الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم
القاهرة ـ ا ش ا

صدر عن دار العين بالقاهرة كتاب بعنوان "ثنائية الحاكم والمحكوم في روايات صنع الله إبراهيم"، للباحث حمزة قناوي، في 298 ىصفحة.

وفي هذا الكتاب دراسة في الخطاب الروائي عند الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم في ظل علاقته بالواقع، لتقف في المقابل على العلاقة بين الروائي وعالمه/ واقعه بمستوياته وتشكيلاته المختلفة.

ويرغب هذا البحث في أن يتناول ملمحا مهما من الملامح السردية عند هذا المبدع الكبير، يتمثل في توظيفه لعنصري "الحاكم والمحكوم"، بصورة مثيرة ولافتة لانتباه المتلقي/ القارئ.

ويرى قناوي أن القارئ عند تلقيه لسرد صنع الله إبراهيم، يلمس تلك العلاقة القائمة بين الرواية والواقع المحلي والعربي، والتحولات والمتغيرات الإنسانية، ليدرك أن هناك صلة وثيقة بين الأدب بوصفه فنا، والأدب بوصفه مادة للتعبير عن الحياة والعالم الخارجي، الذي يتصارع مع العالم الداخلي عند المبدع.

جاءت الدراسة في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، وخصص الباحث المقدمة للتعريف بالكاتب ومكانته وإبداعه الروائي، واهتم الفصل الأول بدراسة التمرد على السلطة في روايات صنع الله إبراهيم، وركز الفصل الثاني على السياق التداولي لثنائية الحاكم والمحكوم، وتناول الفصل الثالث الرمز والقناع في علاقة الحاكم بالمحكوم، فيما تناولت الخاتمة النتائج التي توصل إليها الباحث في الفصول السابقة.

والخلاصة كما يقول الباحث هي محاولة إعطاء تصور نقدي متكامل عن "ثنائية الحاكم والمحكوم في روايات صنع الله إبراهيم، لذا فإنه استخدم أكثر من منهج في التعامل مع القضايا المطروحة بحسب ما اقتضته طبيعة الدراسة في الفصول المختلفة، ففي تحليل النص السردي العام، استخدم منهج تحليل الخطاب السردي، في صورته التي تبدت عند جيرار جينيه، وما تابعه من تعديلات، وذلك بهدف الوقوف على مكونات السرد الأساسية في مختلف الروايات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائية الحاكم والمحكوم دراسة في إبداع صنع الله إبراهيم الروائي ثنائية الحاكم والمحكوم دراسة في إبداع صنع الله إبراهيم الروائي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon