c يحدث في بغداد رواية لـ "رسول محمد رسول" عن آلام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحدث في بغداد رواية لـ "رسول محمد رسول" عن آلام العراق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق

رواية "يحدث فى بغداد"
بغداد - مصر اليوم

بين واقع روائى وخيال واقعى تدور أحداث رواية "يحدث فى بغداد" وفيها يرصد الكاتب العراقى رسول محمد رسول الكاتب آلام مثقف مفجوع بوطن يتهاوى، وزوجة وحبيبة مزق جسدها صاروخ أمريك، وزوجة ثانية تمردت على زوجها بخيانتها له، على خلفية مفخخة تحدث كل لحظة فى بغداد.

ورسول محمد رسول كاتب عراقى من مواليد الكوفة سنة 1959، له العديد من المؤلفات الأدبية وأخرى فلسفية نتيجة تخصصه فى الفلسفة الألمانية.

أما عن رأي القراء على موقع good reads  فقد اختلفوا فى الرواية، وإن كانت الأغلبية ذهبت إلى تشكيل صورة إيجابية عن الرواية وموضوعها ولغتها.

اقرأ أيضًا:

مصطفى الفقي يلتقي مدير المكتبة البريطانية لدعم سبل التعاون

قالت Sawsan
أول معرفة بالناقد والكاتب العراقى رسول محمد رسول، الراوى سعيد يبحث عن فصلين مفقودين من الرواية الأخيرة لصديقه بعد موته، وأثناء البحث يحكى عن الحال العراقى والحياة وسط التفجيرات والعنف والطائفية، أحداث الحرب وأثرها على معيشة الناس وتفكيرهم، العلاقة الجميلة بين سعيد وزوجته أضفت جمال على السرد وخففت من ألم الواقع ، لغة جميلة وسرد سلس.

وقالت Hiba
على قدر تميز الفكرة وبلاغة المفردات التى عمد لها الكاتب فى سرد روايته، وجزالة اللغة المبالغ فيها مع مضمون السرد، العديد من الأعمال الادبية التى تناولت وصف حال العراق الموجوع سواء على زمن العهد البائد أو الواقع الحالى وما اختبره من قتل وتدمير وحصار أدى لتداعى الحياة بكل مقوماتها، نقف بهذا العمل أمام محاولة أيضا للوقوف على حال البلد المريض والمتداعى وعلى قدر أهمية الفكرة ومضمونها المؤلم بكل تفاصيل الواقع المرير لم أجد بالطرح والسرد للمضمون فكرة وتفصيلا إلا سرد ممل أبعد التميز عن الفكرة ولم يخدمها، ما عمد له الكاتب من تفصيل مبالغ للنفس الإنسانية المريضة وتداعى الحرب على البشر والصراع بين الخير والشر ورمزية ضياع الوطن وضياع الوطن البديل "استغلال الجسد" فكرة كان بالإمكان طرحها بأسلوب اكثر عمقا وأكثر إبداعا مما هو مطروح هنا. أما الفصل الأخير ونهاية العمل كمن أصابه ملل من كثرة التفصيل فعمد لاستعراض سريع متضارب المفاهيم كما هو حال ما يشهده العراق من إرهاب وموت يومي.

وقال هيثم الشويلى
"يحدث فى بغداد" رواية فاتنة آسرة تشدك منذ التشبث بمسار السرد منذ بدايتها، فقصة البحث عن الفصلين الضائعين من رواية مرهون (ينحنى الصابر للوجع)، أحداث الرواية تبدأ من البداية بلا مقدمات ولا إسفاف ولا زوائد وما أن شرعت بقراءتها اليوم ظهراً حتى شعرت برغبة ملحة لإتمامها، للمرة الأولى أقرأ رواية بلا ملل من أحداثها لأننى كنت مشغولاً بمعرفة أحداث الفصل الثانى والخامس من الرواية المفقودة، وهذا ما جعلنى أتذكر رواية (اسم الوردة) لأومبيرتو إكو الذى طلب منه صاحب دار النشر حذف 100 صفحة من البداية للدخول فى عمق الرواية والابتعاد عن نفور القارئ من البداية لكن الكاتب علل ذلك بالقول إن من يريد الوصل للقمة عليه أن يتسلق الجبال، لكن "رسول محمد رسول ابتدأ من القمة وكان موفقاً جداً فى إثارة القارئ من البداية برواية ومريض وامرأة متمردة اسمها نهى، الكاتب أيضاً زج بثقافته الكبيرة فى المتن الروائى بحكم عمله كناقد، فكان الناقد الذى يسرد الحدث ويفسره تفسيراً نفسياً منطقياً رائعاً.

أن تقرأ رواية فى غضون 6 ساعات مكونة من 198ص فهذا يدلل على أن الكاتب كان بارعاً بالتمسك بى منذ بداية السرد.

وقد يهمك أيضًا:

"الهيئة المصرية" تُصدر كتاب "القاهرة خططها وتطورها العمراني"

هيئة الكتاب تمنح خصما 30% على كتب محفوظ والسعيد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق يحدث في بغداد رواية لـ رسول محمد رسول عن آلام العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon