توقيت القاهرة المحلي 18:11:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصدار كتاب "سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصدار كتاب سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى

كتاب "سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى"
بكين - مصر اليوم

يأتي كتاب "سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى"، من ضمن سلسلة الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين، والذي يهدف إلى تقديم أدب صيني معاصر باللغة الإنكليزية والفرنسية والعربية وغيرها من اللغات للقراء في كافة أنحاء العالم. ولهذا يمكن اعتبار أن هذه السلسلة الجديدة تعكس المساعي الروحية المتنوعة، والابتكار والإبداع الفني في الأدب الصيني المعاصر.

وجاء الكتاب بعنوان "سقوط ورقة الشجرة.. وقصص موجزة أخرى" ويضم ثماني وثمانون أُقصوصة من القصص الصينية المترجمة إلى اللغة العربية، وهي تعبّر بطريقة حيوية وصادقة عن التجارب المعقدة التي شهدها الشعب الصيني خلال الثلاثين سنة الأخيرة. ففي قصة "زميلي في الدراسة زو" بقلم آه تشينغ، تُظهر كيف أن صداقة الزملاء في الدراسة هذه الأيام، قد تتأثر بمجموعة من العوامل؛ بما فيها المكانة الاجتماعية والرغبة والخيال والكبرياء والترف والرومانسية والواقعية والذكريات، أما قصة "الرعاة" لجيانغ فيبدو أنها تقدم شرحًا بسيطًا ومباشرًا للتأثير المختلف للتغيرات فيما يتعلق بزوانغ "شديد الذكاء" والمدير وانغ "المسؤول". إذ أن البرفيسور زوانغ منعزل، في حين أن المدير وانغ محاطٌ بزوار كثر. فهذا التباين في المكانة والشهرة يُشعر البرفيسور زوانغ بالنقمة والخزي. وإن التنافس الشديد والخفي بين "المفكرين الكبار" و"المسؤولين الكبار" ظاهرة شائعة في الصين، لكن جذورها وعواقبها غامضة.

أما قصة "السجادة" لهانغ بينغ فتصوِّر رجلاً آخر متقدمًا في السن، وهو برفيسور خبير في الحضارة والثقافة والفلسفة الصينية. ويُظهر لنا أسلوبه المتواضع واللطيف قِدم الحضارة الصينية وتألقها؛ فالبرفيسور الكبير يتمنى السلام لجيرانه مثيري الضجة، وقراراته غير الاعتيادية تتميز بالتسامح واللباقة التي يتصف بها الشعب الصيني. وتأتي قصة "كيف تنجذب الفراشات" لتينغ غانغ لكي تتحدى المفاهيم الصينية التقليدية المحافظة فيما يتعلق بالحب. فشيانغ مي زوجة صينية، وهي تمتلك الرغبات والحاجات الجنسية الطبيعية، إضافة إلى كونها محافظة وملتزمة كامرأة صينية تقليدية. ولكنها تنحدر في طريق غير متوقع، فهل ستكسب أم ستخسر معركتها مع نفسها؟.. وتُظهر قصة "احتراق حبيبين" لبي شو مين الحب الجارف لحبيبين صينيين تعرضا لحروق شديدة. حيث يبذل الحبيبان قصارى جهدهما كيلا يئنا على الرغم من الألم المبرح الذي يشعران به، وذلك بهدف حماية الشخص الآخر والحؤول من دون معاناته أكثر؛ فالحب العظيم يتجسد أحياناً بلحظات حياتية اعتيادية. وهنا تكمن نية الكاتب في تجسيد حالة مثالية من الحب.

وتغطي هذه المجموعة من القصص القصيرة عددًا كبيرًا من المواضيع، كما تستعرض مجموعة من مهارات الكتابة. فهذه القصص الثماني والثمانين تؤدي وظيفة أرشيف مركز الإصلاحات الاجتماعية الأخيرة في الصين، وذلك بفضل التصوير البسيط والحي لمشاعر الشعب الصيني وحيواته.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار كتاب سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى إصدار كتاب سقوط ورقة الشجرة وقصص موجزة أخرى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon