توقيت القاهرة المحلي 07:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مصر الإفريقية" أحدث كتاب للدكتور سيد فليفل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر الإفريقية أحدث كتاب للدكتور سيد فليفل

الدكتور السيد فليفل
القاهرة - مصر اليوم

 أفريقيا بالنسبة لمصر "هي مصلحة الوجود"، فالقارة السمراء تضم "ثلثي العرب وأغلب الدول الاسلامية والمسيحية التي يستهدفها الازهر الشريف والكنيسة المصرية" ، هكذا يقول العميد الاسبق لمعهد الدراسات الأفريقية الدكتور السيد فليفل ، في أحدث كتاب له صدر عن دار "الندوة للنشر" بعنوان "مصر الافريقية" ، والذي اعتبر فيه أن أفريقيا اليوم باتت "دول ناهضة تمتلك ثروات شتي .. ما جلعها مطمع للقوي الدولية والاقليمية"، مشيرا إلى أنه في قلب تلك الثروات المستهدفة "موارد المياه ومن بينها نهر النيل الذي يمثل لمصر فرصة الحياة والابداع الحضاري والعمراني".
ويتساءل فليفل في كتابه الذي يضم 12 فصلاً، بعد أن جاب غالبية بلدان القارة السمراء، ويشغل عضوية لجنة الشئون الافريقية في مجلس النواب "هل تعجز الدولة المصرية عن شق طريقها وتأسيس آلية للتخطيط والإدارة والمتابعة تحصن مصالحنا وتحجم من وصفهم بـ"الضباع والذئاب"وهم من يتأمرون على مصر والقارة الافريقية .
ويوجه الكتاب، رسالة إلى الدولة المصرية والشعب المصري قائلا: " لن تحمي النهر ما لم تنخرط في علاقة جدية ورابطة أخوية وما لم تكون موجودا وجودا فاعلا تعالج المرضي وتنشئ المزارع وتحفر الأبار وتنظم الأنهار".
وتناول الكتاب في فصله الثالث علاقة مصر باثيوبيا، وتطرق إلى عدم الاستقرار الذي يشهده القرن الافريقي، والترتيبات والتحالفات الدولية التي تجري في تلك المنطقة، ولفت إلى التطلعات الأمريكية في القرن الافريقي، كما تطرق إلى العلاقات الخليجية بأفريقيا، والتطلعات الإيرانية في دول القارة.
كما يقدم الكتاب نظرة تحليلية لأطروحات الولايات المتحدة الأمريكية حول القرن الافريقي وردود الفعل الافريقية إزاء تلك الطروحات ، فيما يعرض نماذج لعلاقات مصر الافريقية مثل العلاقة مع جنوب أفريقيا والجزائر والسودان والصومال .
ويعرج الكتاب في فصله الثاني عشر على العلاقات المصرية الصينية في الإطار الأفريقي ،انطلاقا من التاريخ المتناظر والحاضر والمستقبل في مواجهة الاستعمار الاوروبي .
واختتم الكتاب برسالة إلى أجهزة الدولة المصرية مطالبا أياها بزيادة الاهتمام بالقارة السمراء، مشددا على أن "المسار شاق"، فافريقيا ليست قارة نعيش على أرضها ونشرب مياهها فقط ، ولكنها على صعيد الحياة اليومية وفي كافة العصور ، كانت أساس الوجود المصري ، وعماد الدور الحضاري الذي نباهي به الأمم .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الإفريقية أحدث كتاب للدكتور سيد فليفل مصر الإفريقية أحدث كتاب للدكتور سيد فليفل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon