c صدور "اللفياثان.. الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة" في أبوظبي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور "اللفياثان.. الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة" في أبوظبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور اللفياثان.. الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة في أبوظبي

أبوظبي ـ جمال المجايدة

أصدر مشروع "كلمة" في أبوظبي  كتابًا جديدًا بعنوان "اللفياثان.. الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة" للمؤلف توماس هوبز، وشارك في نقله إلى العربية كل من ديانا حرب وبشرى صعب. واللفياثان كائن بحري خرافي له رأس تنين وجسد أفعى ويرد ذكره مرات عدة في الكتاب المقدس، أما هوبز فيستعمله ليصور سلطة الحاكم أو الدولة التي يستبدل بها الناس ضمن عقد اجتماعي جديد سلطة الدين أو اللاهوت. إن كتاب "اللفياثان" الذي وضعه هوبز في العام 1651 من الكتب المؤسسة لنظرية الفلسفة وهو يبتكر أسطورة السلطة المطلقة، فيضع ركائز التقليد السياسي الحديث، فقد قرر البشر استنادًا إلى قدرتهم الخاصة على العزم والتفكير، أن يزودوا أنفسهم بقانون مشترك ومصطنع، وعندها لم يعد القانون يرتكز على الغيب، بل على العالم الإنساني. وبدأ مؤلف الكتاب توماس هوبز 1588-1679 منذ صغره بدراسة اللغتين اللاتينية واليونانية في سن 6 سنوات، وقام بترجمة "ميدي" لأوربيبدس إلى اللاتينية، تابع دراسته الجامعية وحصل في العام 1608 على إجازة في الفنون. نشر مؤلفات بشأن علم النفس والفيزياء، خلال الثورة الإنكليزية، واستقر في باريس في العام 1640، بحيث خالط الفلاسفة على غرار ديكارت. وتأثر بالحروب الدينية في فرنسا وإنكلترا، فطوّر فلسفة جديدة وأصدر مؤلفات عدة بشأن عناصر القوانين الطبيعية الإنسانية وبشأن ركائز السياسة. وحصلت ديانا حرب على دبلوم دراسات عليا في تاريخ القانون من جامعة "السوربون" في فرنسا، وترجمت وأعدت أعمال عديدة في مجالات حقوقية وأدبية وعلمية باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، منها ترجمة كتاب "الـ 100 يوم" لدومينيك دو فيلبان، وقاموس "المختصرات والعبارات اللاتينية القانونية". أما بشرى صعب فهي حائزة على شهادة العلوم الثانوية في العام 2003، ثم على إجازة في الفلسفة في العام 2007، وعلى الكفاءة في تعليم الفلسفة والحضارة، وتجيد اللغات العربية والفرنسية والإنكليزية والألمانية والإسبانية، وحائزة لمرتين متتاليتين في عامي 2002 و 2003 على جائزة "أدباء الغد" عن روايتيها "سلام عليك (لن أعود)" باللغة العربية، و "Papier Mache" باللغة الفرنسية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور اللفياثان الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة في أبوظبي صدور اللفياثان الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة في أبوظبي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon