توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور " هبت ريحٌ قوية" لفاطمة شرف الدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور  هبت ريحٌ قوية لفاطمة شرف الدين

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثا عن دار الشروق كتاب «هبت رياح قوية» من تأليف الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين ورسوم الفنان وليد طاهر.. والكتاب فانتازيا مشتقة من الظرف السياسى الذى نعيشه. .تعيشه كل بلادنا.. حلم الثورة أو ما اصطلح بتسميته بثورات الربيع العربى.. تندهش وأنت تقرأ على لسان بطل فاطمة شرف الدين «هبت ريح قوية فتبدلت كل الدنيا من حولى».. كتاب من وحى الربيع العربى من وجهة نظر طفل يشعر بالحرية لأول مرة.. هكذا يشعر وهكذا ضحك وهو يشاهد العالم من حوله يتطاير ويتبدل.. حتى الكراسى غادرت المقاهى وطارت.. تتساءل: هل تكون هذه هى الثورة؟ تبدل العالم.. تبادل المواقع.. ماض يلوح.. أصوات ثورية من سيد درويش وأبى القاسم الشابى شاعر تونس الملهم.. الذى قدمهما وليد طاهر فى تصميم جديد على كتب الأطفال من خلال مزج العنصر الفوتوغرافى بالرسوم. كتاب فاطمة شرف الدين تجربة جديدة فى كتابات الطفل.. أهدته إلى أطفال مصر وكل أطفال الثورات العربية.. فى محاولة منها لتأهيل الطفل لعالم السياسة بشكل طريف قريب إلى عالمه البسيط.. وإن كان الكتاب «هبّت ريح قوية» أنسب للعمر الأكبر نسبيا والمؤهل لاستيعاب فكرة التغيير والحرية المرتبطة لدى المؤلفة بإسقاطات أكبر مستوحاة من حلم الربيع العربى.. حتى وإن كان لم يؤت ثماره بعد. مختارات من الكتاب: فى أيام «خماسينية» مثل التى نعيشها هذه الأيام.. تمنى نفسك كثيرا بربيع يُسكت هبَّات الأتربة التى تحاصرك ليل نهار.. يسكت رياحا تشتد بلا نذير، فتزداد شوقا لربيع بلا منغصات..على هامش تلك اللوحة الترابية «الباهتة» يدهشك طفل صغير يشاركك نفس الطقس والظرف المناخى.. ولكنه على عكس مزاجك المتكدر يقف هو ضاحكا ساخرا يتأمل طفلة أخرى، يتطاير شعرها مع هبة الريح.. وتزيد ضحكته وهو يشاهد تطاير الغسيل المنشور على الشرفات.. تطايرا يلّون السماء بألوان قطع غسيل الجيران. تزداد الرياح عبثا وصخبا.. ومعها تعلو ضحكات الطفل وهو يشاهد الناس جميعا تتطاير فى الجو إلى سطوح البنايات.. يسمع موسيقى تصويرية مصاحبة لتمايل الناس فى الشارع على وقع الرياح.. يضحك.. ويضحك معه كل من فى الطريق.حتى السيارات والكراسى طارت وحلقت بعيدا فى الجو كلما هبت الرياح وزادت قوة.. اختلطت فى السماء مع الطائرات فى الجو ومع موسيقى سيد درويش الآسرة وصوته المحرض على التفاؤل.. أصوات من زمن بعيد تعانق ضحكات فجرتها الريح القوية.. تغيرت الدنيا.. امتلأت رقصا وطربا.. أعلاما فى وسطها قلوب مرسومة تطير فى سماء ربيع جديد.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور  هبت ريحٌ قوية لفاطمة شرف الدين صدور  هبت ريحٌ قوية لفاطمة شرف الدين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon