توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"ويسهر الخلق" جديد "كتاب العربي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ويسهر الخلق جديد كتاب العربي

الكويت ـ وكالات

صدر أخيرا العدد 92 من "كتاب العربي" الذي يصدر عن مجلة العربي تحت عنوان "ويسهر الخلق", ويضم سير ومختارات من الشعراء العرب, وهو نتاج مادة زاوية ثابتة تقدمها الشاعرة سعدية مفرح في العربي منذ العام .2006 يبدو الكتاب مثل أطلس شعري صغير, يضم عدداً كبيراً من سير ابرز شعراء العرب القدامى والمحدثين, متبوعة بنماذج من قصائدهم, ما يجعل للكتاب نكهة شعرية خالصة ومميزة. فالكتاب الذي يبدأ بسيرة المتنبي "الشاعر الأكثر خلودا في تاريخ أمة قدر لها أن تكون أمة للشعر واللغة", على ما تقول مفرح في تقديمها له, يوالي تقديم سير فحول آخرين, من فحول الشعر العربي, وبينهم مثلا: "أحمد شوقي, أمير القوافي وخادمها", وابن زيدون الأندلسي, وجبران خليل جبران, وأبو العلاء المعري, وعمر بن الفارض, سلطان العاشقين, وفهد العسكر, شاعر اليقين في زمن الشك, والبردوني, آخر الشعراء العرب الكلاسيكيين, كما تصفه سعدية, والبوصيري وحافظ ابراهيم وأبو القاسم الشابي, وعمر بن أبي ربيعة, والجواهري "شاعر العرب", كما تقول عنه سعدية مفرح, وبشار بن برد وغيرهم. اذ يضم الكتاب تعريفا بثلاثين شاعرا عربياً من بين 86 شاعرا كانت مفرح قد قدمتهم ومختارات من أشعارهم في مجلة العربي وحتى الآن.  ويشير رئيس تحرير العربي الدكتور سليمان العسكري, في المقدمة الى أن الكتاب هو جزء من أجزاء أخرى من هذه السلسلة سيتوالى تقديمها لاحقاً, قائلا:"نلفت الى أن هذه المجموعة الأولى التي تضمها دفتا هذا الكتاب سوف تتبعها, مجموعات تالية أخرى, بقدر تجدد وتوالي انتاج الأستاذة الشاعرة سعدية مفرح, التي تخطو بكل ثقة وتمهل في اخصب بقاع بستان حياتها الأدبية المثمرة". في تقديم الكتاب تقول سعدية مفرح:"لا شيء قادراً على تقديم شاعر أو التعريف به أكثر من شعره". وتوضح الكيفية التي كانت تمثل منهجها في اختيار الشعراء الذين كتبت عنهم وكيفية اختيار مختارات قصائدهم. وفي موضع آخر تقول:"صحيح أن الخيل والليل والبيداء والسيف والرمح تعرف الشاعر وتألفه, كما يليق بمن يموت في فضاء الحقيقة وصحراء الوحشة, محاربا مقاتلا شرسا في ذهابه الى النهاية مصداقا لمقولاته الشعرية. لكن الصحيح قبل هذا أن القرطاس والقلم, حيث كون اللغة وأدوات الاحتفاظ بها في تداولها البشري بين الآخرين هي معرفة الشاعر الأولى ووسيلة هذه المعرفة وتعريفها للآخرين, اللغة اذن ومآرب الشاعر الأخرى فيها هي القضية, فيسهر الخلق جراها ويختصم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويسهر الخلق جديد كتاب العربي ويسهر الخلق جديد كتاب العربي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon