توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سقوط الصمت" لعمّار علي حسن تكسر "حاجز الخوف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سقوط الصمت لعمّار علي حسن تكسر حاجز الخوف

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّدَ الباحث السياسي الدكتور عمار علي حسن أن هناك كذبة يُروِّج لها البعض تنطوي على تناقض شديد، وهي أن الحدث الثوري لا يجب أن يُكتَبَ عنه إلا بعد اكتماله, فينظرون إلى الأعمال التي تحكي عن الثورات الآنية على أنها أعمال ناقصة لأن المشهد الثوري لم ينضج بعدُ، وأنا أرى أن هذا الرأي مغلوط تمامًا، لأن الثورة  تستحق أن يُكتب عنها، هي في ذاتها عمل إبداعيّ بامتياز، وهي مكتملة تمامًا لأن الثورة تمثل ذروة الاختمار الذي سبقها وهو الحدث الأهم، وأظن أن الكتابة عن الثورات في خضمها يجعل التفاصيل طازجة تستقر في وجدان الكاتب. وأوضح حسن في ندوة "نصوص سردية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب: "كتبت "سقوط الصمت" لتعبر عن البطولة الجماعية لكل من شارك في كسر حاجز الخوف والانطلاق في ثورة عارمة، وحرصت أن أوجد جميع الشخوص الذين شكَّلوا المشهد لأجعل البطولة جماعية، كما أبرزت كيف اختُطِفت الثورة من قِبل جماعة "الإخوان المسلمين" وضاع الدم بين جرائمهم، وهو ما تمثل في مقتل حسن عبدالرافع في أول مشهد من الرواية. البعض قال إن الرواية تنبأت بسقوط الإخوان المسلمين استنادًا إلى مشهد في الرواية، وآخر يصف مشاركة حزب الكنبة في تظاهرات عارمة ضد النظام". وتُعَد رواية  رواية "سقوط الصمت" بكائية أو مرثية تعكس الحنين الجارف لـ "ثورة 25 يناير" التي شعر الراوي أنها تتسرَّب وتُسرَق من بين يدي الثوار، فيحاول أن ينفخ الرماد الذي تراكم فوقها، شكلها العامّ أشبه بدوامة تبدأ من نقطة صغيرة هي ليلة مقتل حسن عبدالرافع في ميدان التحرير وتتشعب إلى اللانهائي، فهي أشبه بالمتاهة ندخل إليها ولا نعرف كيف نخرج منها. هناك تداخل بين الوصف والتجسيد لشخصية حسن عبد الرافع كما لو كان شخصًا أسطوريًّا، الجميع اختلف في من قتل حسن ولا أحد يعرف الحقيقة إلى آخر الرواية، ولكننا نعرف بشكل باطني أن الجميع شارك في قتل حسن الذي يجسد الثورة، كأنه قُدم قربانًا ليقفز البعض على جسده إلى السلطة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط الصمت لعمّار علي حسن تكسر حاجز الخوف سقوط الصمت لعمّار علي حسن تكسر حاجز الخوف



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon