القاهرة ـ ا ش ا
تقول الكاتبة داليا أمين أصلان عن روايتها "بنت محمود" الصادرة حديثا عن دار الثقافة الجديدة بالقاهرة: "روايتي حدوتة متعبة وحلوة، بكيت معها وضحكت وسافرت وسخطت وفكرت واسترخيت، لدرجة أنني عاجزة عن كتابة فقرة تدعوكم لقراءتها، لكنني متأكدة من أنني سأرحل وتبقى هي؛ لأنها حياة".
وفي هذه الرواية تواصل داليا أمين أصلان سرد سيرة أحد أقدم أحياء مدينة المنصورة، وهو حي "المختلط"، وكانت قد بدأت ذلك المشروع الأدبي الملحمي برواية "المختلط – ود"، التي صدرت خلال عام 2016 عن دار الثقافة الجديدة أيضا.
والسرد هنا ينطلق من ذلك المكان منذ بدايات عمرانه الحديث في أواخر القرن التاسع عشر، عبر عائلة من الطبقة الوسطى، وصلاتها بعائلات أخرى، ويمتد عبر عدد من الأجيال إلى وقتنا الراهن، راصدا التغيرات العميقة التي طالت الأماكن والبشر، فغيرت ملامحها وهددت تجذر هويتها.
أرسل تعليقك