توقيت القاهرة المحلي 06:12:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب يرحب باختيار صابر عرب شخصية العام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب يرحب باختيار صابر عرب شخصية العام

حبيب الصايغ
القاهرة - مصر اليوم

أثنى الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على اختيار الدكتور محمد صابر عرب شخصية العام الثقافية، من قبل معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته السادسة والثلاثين، التي تنطلق في الأول من نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة من كبار الكتّاب والمثقفين.

وقال الصايغ إن الاختيار جاء موفقا وصادف أهله، وهي فرصة كبيرة لإلقاء الضوء على المنجز الفكري والثقافي للدكتور محمد صابر عرب، الذي يعد أحد أهم المؤرخين والباحثين في التاريخ المعاصر، والذي تعد كتبه علامات في هذا المجال.

ولفت الأمين العام للأدباء والكتاب العرب الانتباه إلى المكانة المتميزة التي يشغلها د.محمد صابر عرب في الثقافة المصرية والعربية، من خلال عمله الجامعي طوال أربعين عاما على الأقل، والذي مكنه من تقديم أجيال متعاقبة من الأساتذة المؤرخين والباحثين في التاريخ، برعايته لهم وبرسالاتهم الجامعية لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه، أو بمشاركته الفاعلة في الواقع الثقافي من خلال المناصب القيادية التي تقلدها وتدرج فيها حتى أصبح وزيرا لثقافة أكبر دولة عربية.

ولاحظ حبيب الصايغ أن اختيار شخصية ثقافية عربية كبرى ومؤثرة كل عام، لتكريمها، وإبراز دورها الثقافي الكبير، عمل مهم وجدير بالاحتفاء، لأنه يعيد الاعتبار لهذه الشخصيات ودورها الرائد من جهة، ويضع الفعل الثقافي ورموزه تحت المجهر ويلفت النظر إلى إنتاجهم الكبير والمتميز من جهة أخرى، خاصة أن هذا يتم في حياة الشخصية المحتفى بها، وفي أوج إبداعها الثقافي والفكري.

وأشار إلى أن جائزة الشيخ زايد تختار شخصية ثقافية كل عام أيضا، مما يوسع المجال لتكريم من يستحقون.

يذكر أن د.محمد صابر عرب من مواليد عام 1948، وشغل منصب وزير الثقافة في مصر بعد الثورة في ثلاث حكومات متعاقبة، وهو أستاذ تاريخ العرب الحديث في جامعة الأزهر، التي تعد أعرق جامعة عربية، إلى جانب رئاسته لدار الكتب والوثائق القومية. وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الكتب العُمد في مجالها، منها: الحركة الوطنية في مصر 1908- 1914، حادث 4 فبراير 1942 والعلاقات المصرية البريطانية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، مدخل إلى تاريخ أوروبا الحديث، تاريخ العرب الحديث، الأحزاب المصرية 1922- 1953، أربعون عامًا على حرب السويس، وثائق مصر في القرن العشرين، أزمة مارس 1954 في الوثائق البريطانية، أوراق الدكتور طه حسين، الدين والدولة في الفكر الإباضي، وغيرها من الكتب.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب يرحب باختيار صابر عرب شخصية العام الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب يرحب باختيار صابر عرب شخصية العام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon