توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"كما أنت الآن كنت أنا" مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كما أنت الآن كنت أنا مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب

عمان ـ مصر اليوم

قتع المجموعة الشعرية الجديدة « كما أنت الآن كنتُ أنا» للشاعر أحمد الخطيب، الصادرة حديثا عن دار الجنان للنشر والتوزيع، وبدعم من وزارة الثقافة، بين منطقتين شعريتين، تتمثل الأولى، أسلوبه القديم في البحث عن مناخات شعرية تنطوي على كل شيء، ،فيما تعبُرُ الحالة الشعرية الأخرى من فضائها الواضح. المجموعة الشعرية الواقعة في «250» صفحة من القطع الوسط، التي صدرها بنقش الشاعر اليوناني أرابيوس المولود في جدارا «أم قيس»، « أيها المار من هنا «، تترك انطباعاً على أن النصوص ستوفر عالماً للأثر، أثر الوجود الإنساني والشعري للذات الشاعرة، عبر جملة من النقوش التي يحفرها على صحيفة الموضوع الشعري الذي يتناوله، ليترك شاهداً يتناوله « المار من هنا». قسّم الشاعر مجموعته إلى ثلاثة أقسام هي:» قلبي على ولدي»، وتضمن « 18» قصيدة، فيما تضمن القسم الثاني « نحوت على إيقاع مجهول»، على « 9» قصائد، وجاء القسم الثالث « تخرج للحياة وأنت تعرى» متضمناً «13 « قصيدة، وفي هذا التقسيم يشير الشاعر إلى دائرة تنطلق منذ اللحظة الأولى للوجود الإنساني حتى خروجه من هذه العوالم عاريا من كل شيء إلا من ذلك الأثر الذي يتركه شاهداً على مسيرته، ليضع في القسم الثالث أمام المتلقي مجموعة من الرسومات الواقعية الخالية من كل زيف. لوحة الغلاف الأمامية جاءت للتشكيلي والشاعر محمد العامري، فيما حمل الغلاف الأخير مقطعاً شعرياً اجتزأه الشاعر الخطيب من قصيدة « قلبي على ولدي»، يقول فيه: « تتعدد الرؤيا، هنا ولد فقير، جاء من ولد فقير، أنجب الفقراء، أرسمه على مهل، فأخطئ إذ أجرّده من الدنيا، ومن سبب الخطيئة، ههنا ولد خطير، جاء من سعة الخيال، فهادن الموتى وارسمه على عجل، فأخطئ، إذ أعجله بأسباب الخراب، المرّ، أمشي، ههنا ولد، كمثلي حارس للشعر، يختم ليله مثلي، ويرشح عن أقاصي الماء، في لمع المصير». يشار أن الشاعر الخطيب الذي بدأ كتابة الشعر في نهايات سبعينيات القرن الماضي، أصدر عددا من المجموعات الشعرية بلغت «22» مجموعة شعرية، صدرت في أكثر من عاصمة عربية مثل « عمان، بيروت، دمشق، الجزائر»، ومنها : « أصابع ضالعة في الانتشار»، « أنثى الريح «، اللهاث القتيل»، وما زلت أمشي»،» حارس المعنى»، « باتجاه قصيدة أخرى»، « كأني لست من حرسي»، أما في النقد فأصدر « مفرد في غمام السفر»،و « الشعرية المتحركة»Type the title here Type the text here

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كما أنت الآن كنت أنا مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب كما أنت الآن كنت أنا مجموعة شعرية جديدة لأحمد الخطيب



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon