توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مآزق لينين" استعادة واقعية لحيوية فكر زعيم مثير للجدل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مآزق لينين استعادة واقعية لحيوية فكر زعيم مثير للجدل

كتاب "مآزق لينين"
القاهرة ـ مصر اليوم

يطمح كتاب "مآزق لينين" إلى إنقاذ الزعيم السوفياتي الراحل من التشويه الليبرالي والتقديس السوفياتي عبر استعادة واقعية لحيوية فكره السياسي".

هكذا كتبت صحيفة "نيو ريبابليك" عن الطبعة الإنجليزية من كتاب "مآزق لينين: الإرهاب والحرب والإمبراطورية والحب والثورة" للكاتب البريطاني طارق علي، والصادر حديثا في طبعته العربية عن دار الكتب خان بترجمة أمير زكي.

أما صحيفة "الجارديان" فرأت أن طارق علي يحث القارئ على إلقاء نظرة جديدة على اختيارات لينين في سياق حكم استبدادي قمعي، وبؤس معظم السكان في ظل حكم القيصر والقتل المنهجي للحرب العالمية الأولى، وإن ما يرتكز عليه كتابه هو أن (ثورة) أكتوبر كانت "ولادة بريئة ويوتوبية"، تحولت لاحقا وبصورة ملتوية إلى الستالينية عبر ثلاث سنوات مدمرة من الحرب الأهلية.

اقرأ أيضا:

"بيت من حرير" مساحة صغيرة من أرض مستقبل غامض

ديكتاتور؟ ثائر؟ زعيم خالد؟ لعل التاريخ لم يرتبك في توصيف شخصية تاريخية كما فعل مع لينين.. يراه البعض ديكتاتورا قاسيا، ويراه البعض زعيما ومخلصا، وبين الديكتاتورية والزعامة، تبقى ملامحه الحقيقية ضبابية وغائمة، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب.

يدرك "مآزق لينين" تعقيد لحظة لينين وصعوبة فهم دوره في التاريخ، وينظر إليه كشخصية درامية بكل تقلباتها وتناقضاتها، فيقدمه في تجلياته المختلفة: لينين الثوري والسياسي، قارئ الأدب وعاشق الموسيقى الكلاسيكية، ورب الأسرة ورجل الدولة، يقدمه زعيما في أوج قوته، ومنفيا في تشتته وغضبه، ومريضا في فراش احتضاره، وعبر مئات الكتابات والوثائق، يتتبع طارق علي صورة لينين، نافضا الغبار عن سيرته ونصوصه، لكي ينقذها من "التحنيط"، ومن استغلال الأصدقاء والأعداء، ويعيد وضعها في سياقها التاريخي الملائم.

طارق علي..كاتب بريطاني من أصول باكستانية، ولد في لاهور عام 1943، له اسهاماته المتنوعة في كتابة الرواية والتأريخ والصحافة وصناعة الأفلام، عضو اللجنة التحريرية لجريدة "نيو ليفت ريفيو"، ويكتب لصحيفة "الجارديان"، يعد واحدا من أهم المعلقين، بمرجعية يسارية، على الشأن السياسي العالمي، من أعماله: "صراع الأصوليات"، "أوباما سيندروم"، و"سنوات حرب الشوارع".

قد يهمك أيضًا:

"كتاب" يصدر مراحل تطور قوة مصر الناعمة خلال قرن

14 إصداراً لمؤلفين إماراتيين في "رواق الأدب والكتاب"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مآزق لينين استعادة واقعية لحيوية فكر زعيم مثير للجدل مآزق لينين استعادة واقعية لحيوية فكر زعيم مثير للجدل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon