القاهرة - مصر اليوم
أطلقت «روايات»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة كلمات، وواحدة من أبرز دور النشر في الشرق الأوسط، 15 إصداراً من أكثر الكتب مبيعاً في العالم، وذلك في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي اختتم أخيراً، حيث تركز «روايات» على توفير أفضل الكتب في العالم لجمهور القراءة العربي.
وتتضمن منشورات «روايات» الجديدة مجموعة من أشهر الإصدارات الأدبية على مستوى العالم، مثل «أخبار الأيام» لبوب ديلان الفائز بجائزة نوبل لعام 2016، والمغني وكاتب الأغاني الأكثر تأثيراً في العالم. ويستكشف من خلال هذا الكتاب المنعطفات الحرجة في حياته، ويتيح للقراء إطلالة على أفكار ديلان ومدى تأثيره.
وهناك عدد من الروائيين الحائزين جوائز مرموقة في محفظة «روايات» الجديدة، التي تضم مجموعة واسعة من الفائزين بجائزة «بوليتزر» و«مان بوكير»، فضلاً عن جوائز أدبية مرموقة أخرى. ومن بين هؤلاء كولسون وايتهيد، الذي تنشر له «روايات» عمله «السكك الحديدية السرية»، وهي من أفضل إصدارات نيويورك تايمز مبيعاً، وفاز بجائزة «بوليتزر» لعام 2017 عن فئة الرواية الخيالية، وجائزة الكتاب الوطني للرواية الخيالية لعام 2016. وتجسد هذه الرواية جولة ملحمية سطرتها شابة من العبيد، وهي تحاول بكل ما أوتيت من قوة نيل حريتها قبل اندلاع حرب في الجنوب الأميركي. وهناك أيضاً رواية «الخريف»، التي تمثل الإصدار الأول من الرباعية الموسمية لآلي سميث، الذي فاز معها بجائزة «بايليز للمرأة» للرواية الخيالية، لأنها تمثل حالة من التأمل في عالم يزداد اتساعاً بما يتجاوز حدوده، كما قدم قصة قوية تتعرض لموضوعات الشيخوخة والوقت والحب.
ومن بين الفائزين بجائزة «مان بوكر»، جوليان بارنز، عن رواية بعنوان «الإحساس بالنهاية»، وهي رواية مكثفة تتبع شخصية توني وبستر، وهو يصارع ماضيه عندما يعود أقرب أصدقائه في مرحلة الطفولة بدافع من الانتقام. وهناك رواية «الطلب الأخير» للكاتب غراهام سويفت، وفيها يصور رحلة استثنائية لأربعة رجال أخذوا على عاتقهم تنفيذ آخر الطلبات لجاك دودس، ونثر رماد جثمانه في البحر. أما بالنسبة للقراء الذين يستمتعون برواية «الطلب الأخير»، فهناك رواية أخرى لغراهام سويفت، بعنوان «أحد الأمومة»، ومتاحة أيضاً من قبل «روايات»، ويقدم المؤلف من خلالها عملاً عاطفياً عميق الأدب، لينسج في حبكتها قصة حب من القرن الـ20.
ومن العناوين الجديدة التي اختارتها «روايات»، كتاب «سعاد مخنت»، التي تنشر الشركة كتابها الأشهر بعنوان «طلب مني المجيء وحدي»، الذي يسلط الضوء على رحلة مخنت «وراء خطوط الجهاد»، انطلاقاً من الأحياء الألمانية التي انطلق منها بعض إرهابيي أحداث الـ11 من سبتمبر، وصولاً إلى الحدود التركية السورية التي يظهر فيها أعضاء من تنظيم «داعش» يومياً. كما تقدم المذكرات رؤى حول متاعبها مع مختلف أجهزة الاستخبارات، وبعض أخطر الرجال المطلوبين في العالم.
وتقدم «روايات» أيضاً جميع أنواع الأدب، بما في ذلك عملان متناقضان لترومان كابوتي، الأول بعنوان «بدم بارد»، والثاني بعنوان «إفطار عند تيفاني». وتحكي الأولى جريمة مليئة بالشجاعة والمأساوية، لتعيد بناء أحداث وقعت قبل عام 1959 لأربعة من أفراد عائلة تدعى «كلاتر»، وترسم التحريات التي أدت إلى القبض على القتلة، ومن ثم محاكمتهم وإعدامهم. أما «إفطار عند تيفاني» فتعد بحق تحفة مختلفة تماماً وساحرة ببراعة، حيث تحكي قصة فتاة ساذجة، تدعى هولي غوليتلي، التي دخلت المصطلحات الأميركية لإيمانها بأن «لا شيء سيئاً يمكن أن يحدث لك في تيفاني». وأصدرت «روايات» هذا العمل، إلى جانب ثلاثة من أشهر قصص كابوتي، وهي «بيت الزهور»، و«الغيتار الألماسي»، و«ذاكرة عيد الميلاد».
أما الكلاسيكيات الأخرى المدرجة على قائمة روايات، فهي «دكتور كلاس»، للمؤلف يلمار سودربيري، وكانت مثيرة للجدل إلى حد كبير عندما نشرت لأول مرة في عام 1905، وجمعت بين انطباعات فن ستوكهولم مقابل المشهد النفسي لرجل وحيد يحاصره الهوس، وثلاثة عناوين للمؤلف جيمس بالدوين، وهي: «أعلنوا مولدَه فوق الجبل»، و«غرفة جيوفاني»، و«لو كان لشارع بيل أن يتكلّم».
وتقدم «روايات» أيضاً كلاسيكيات أكثر حداثة، مع عناوين مثل «الفناء الإسمنتي» لإيان مكيوان، ويتتبع من خلالها حياة أربعة أطفال يجدون أنفسهم أيتاماً فجأة، ويضطرون إلى التخلي عن جانب من طفولتهم مع اشتداد الظروف عليهم في الخارج.
وتستخدم «روايات» أساليب النشر المتقدمة، وتسعى إلى أن تصبح منصة مفتوحة للمواهب الأدبية في منطقة الخليج والعالم العربي والعالم. ومن خلال قنوات التوزيع واسعة النطاق، توفر «روايات» الكتب للجمهور في مختلف المكتبات، وفي معارض الكتب المحلية والدولية.
أرسل تعليقك