فولفو XC90 تقترب من التتويج بلقب أول "سيارة دون سائق"

تقترب فولفو XC90 الحائزة على جائزة سيارة العام، من حصولها على لقب "سيارة دون سائق" في المستقبل، وذلك بعد إجراء اختبار قيادة لمدة أسبوع؛ إذ برزت بشكل لافت للنظر بالتكنولوجيا الفائقة ورشاقتها كـ"سيارة رياضية"، وحظيت بإشادات عدة بشأن شكلها الانسيابي الرشيق وتكنولوجيتها المبهرة وذكائها.

وهذا الأسبوع، لاقت السيارة أيضًا إعجاب لجنة الحكام في حفل توزيع جوائز الأوسكار في صناعة السيارات "جوائز إكسبرس أوتو في لندن"، فسميت أيضًا سيارة العام من قبل اللجنة، فضلاً عن جائزة أفضل سيارة رياضية كبيرة.

وتتميز السيارة الفسيحة المريحة XC90  من طراز الدفع الرباعي بـ7 مقاعد مع ميزة دون سائق، وبنيت في السويد وتحتوي على جهاز ستيريو بريطاني بارز من فئة باور ويلكنز، وتشتمل أحدث التقنيات بما في ذلك القدرة على قيادة نفسها من خلال السير بخطى بطيئة عبر الاختناقات المرورية، من خلال التسريع والكبح مع تدفق حركة المرور والبقاء ضمن الخطوط البيضاء من الطريق.

ومع ذلك، يجب أن تبقى أيدي السائق بموجب القانون، على عجلة القيادة، ويمكن للسيارة أيضًا أن تركن نفسها بنفسها.

ويعد نظام "الطيار المساعد" في سيارة  XC90 خطوة أقرب في الطريق إلى سيارة بدون سائق، التي ترغب الحكومة في رؤيتها على الطرق البريطانية.

وأكدت لجنة الحكام في حفل الجوائز أن "XC90 واحدة من أكثر السيارات المرغوبة في الشراء، وإذا كانت سيارة العام تقاس على أساس المظهر، فإن فولفو قد انتزعت النصر أيضًا".
وتبدو مقصور السيارة فاخرة مثل النماذج التي تكلف ضعفي هذا المبلغ، وتقدم كمبيوتر لوحي على شكل "آي باد" يسيطر على أنظمة الوسائط المتعددة والمناخ، والملاحة.

XC90 هو أول نموذج جديد سيتم بناؤه من قِبل شركة فولفو السويدية منذ أن اشترتها شركة صناعة السيارات الصينية جيلي، ولكن هذه المرة الثانية التي تفوز  XC90  في حفل توزيع جوائز السيارات إكسبريس أوتو، مع XC90 الأصلية في العام 2003 عندما كانت مملوكة من قِبل شركة فولفو فورد.

وأكد رئيس تحرير أوتو إكسبرس ستيف فاولر بقوله: أمضت XC90 الجديدة وقتًا طويلاً حتى تعود، ولكنها تستحق الانتظار، إنها سيارة مذهلة".