لندن ـ مصراليوم
رغم كونها مفضلة لدى العديد من عشاق التفاصيل في قيادة السيارات، أعلنت فولكسفاجن الاستغناء التام عن ناقل الحركة اليدوي في عدة طرازات.وقالت فولكسفاجن إن القرار الجديد سيسري على الأجيال القادمة في بعض الطرازات من سياراتها.وقال متحدث باسم المجموعة السبت إن فولكسفاجن ستتوقف عن إنتاج موديلات تعمل بناقل الحركة اليدوي في الجيل القادم من الطرازين باسات وتيجوان.
بداية التنفيذ
ومن المنتظر أن تتوقف فولكسفاجن عن إنتاج سيارات تعمل بناقل الحركة اليدوي من هذين الطرازين اعتبارا من عام 2023.وأشار المتحدث إلى تزايد أعداد العملاء الذين يرغبون في الراحة التي توفرها تقنية ناقل الحركة الأوتوماتيكي.وقال إن فولكسفاجن ستتبع هذا الاتجاه، وتابع أن الاختيار المثالي للناقل الأوتوماتيكي سيكون له تأثير إيجابي على استهلاك الوقود.وتابع أن الجيل التالي من باسات وتيجوان سيتم تعديله ليعمل بناقل أوتوماتيكي.
موديلات تحتفظ بالناقل اليدوي
في المقابل، لفت المتحدث إلى أن الناقل اليدوي سيستمر في موديلات أخرى ولاسيما في الموديلات المدمجة والسيارات الصغيرة حتى نهاية العقد على الأقل.كما تعتزم فولكسفاجن حصر إنتاج السيارات الكهربائية على الناقل الأوتوماتيكي فقط.
التحول للكهربائية
وكانت فولكسفاجن قد كشفت في وقت سابق عن عزمها تحويل نصف إجمالي معروضاتها من السيارات إلى كهربائية بحلول عام 2030.كما أعلنت أكبر مجموعة أوروبية لإنتاج السيارات أنها تعتزم خلال العقد الحالي تخفيض البصمة الكربونية لكل سيارة على مدار إجمالي متوسط عمر السيارة بنسبة 30% مقارنة بمستواها في عام 2018.وقالت فولكسفاجن إن هذه المواصفات تأتي " متوافقة مع اتفاقية باريس"في إشارة إلى الأهداف الدولية الخاصة بحماية المناخ.وأعلنت ثاني أكبر شركة سيارات في العالم بعد تويوتا اليابانية أنها تعتزم بحلول عام 2040 تحويل ما يقرب من 100% من كل السيارات الجديدة في الأسواق المهمة إلى سيارات محايدة كربونيا، على أن تصل بسياراتها إلى الحياد الكربوني التام بحلول عام 2050.وكانت العلامة المركزية للمجموعة (فولكسفاجن) أعلنت خلال طرح استراتيجيتها الجديدة الخاصة بها في الربيع الماضي اعتزامها وصول نسبة السيارات الكهربائية الخالصة في مبيعاتها إلى ما لا يقل عن 70% في أوروبا بحلول عام 2030.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فولكس فاجن الألمانية تطرح موديلات جديدة من السيارات الكهربائية خلال 2021
"فولكس فاجن" تؤسس مصانع بطاريات في مختلف أنحاء أوروبا
أرسل تعليقك