c سرّ "300SL" التي أنقذت "مرسيدس بنز" من كبوة الحرب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:39:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جعلتها الشركة صانعة السيارات الأولى عالميًا

سرّ "300SL" التي أنقذت "مرسيدس بنز" من كبوة الحرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سرّ  300SL التي أنقذت مرسيدس بنز من كبوة الحرب

سيارة "300SL"
برلين - جورج كرم

يتذكر الجميع السيارة "300 إس إل" موديل 1954، بشكلها الانسيابي والأبواب الصغيرة، ومحركها الذي يصدر صريرًا، حسنًا هذه الـ300SL ليست 300SL، أو على الأقل ليس تمامًا، السيارة التي جعلت مرسيدس بنز العلامة التجارية التي تتطلع إليها بعد الحرب.ومما لا يثير الدهشة كانت "مرسيدس بنز" في أدنى مستوياتها عند السلام الذي أتى أخيرًا في عام 1945. وكان مصنعها قد تعرض للقصف، وتم بيع أصولها لدفع تعويضات الحرب، إعادة تشغيل الانتاج جاء أخيرًا في عام 1947 مع تصاميم ما قبل الحرب التي استمر بناؤها في الخمسينات، لكن زعماء مرسيدس كانوا يائسين للعودة بالشركة إلى الوقت الذي كانت تتمتع فيه بالمجد قبل الحرب، حيث كانت سياراتها من بين الأكثر إثارة للإعجاب من أي سيارة أخرى، سباقات السيارات كانت الأنجح. حيث صمم مساراتها رودولف أوهلنوت وهو مهندس ومصمم وسائق موهوب "أنجلو-ألماني".

لم يكن هناك مال لدخول بطولة العالم للفورمولا 1 التي تشكلت حديثًا، مرسيدس لم تتمكن حتى من أن تتحمل تصميم محرك سباق مفصل، ولكن أوهلنوت كان مقتنعًا بأن السيارة الرياضية تصور ذكي جدًا يمكن أن يجعل النجمة الثلاثية لمرسيدس تتألق مرة أخرى.

وسارت السيارة التي صممها على طريق السباق مع محرك سعة 3.0 لتر فقط وست أسطوانات وعلبة تروس متاحة من الصالون، إنه يعلم أنه لن يكون قادرًا على مواكبة قوة محرك فيراري الـV12 ذو سعة 4.1 لتر الذي بني لهذا الغرض، وما توصل إليه بدلًا من ذلك كان سيارة أخف وزنًا، أكثر كفاءة وديناميكية هوائية، وكانت الأبواب الصغيرة جزءًا من تلك الخطة.

على انفراد، كان يطلق عليها W194، ولكن أمام الجمهور كان يطلق عليها 300SL، وقد أشعلت عالم سباقات السيارات، مع جزء من قوة الارتداد، في عام 1952 كانت قد فازت بسباق لومان، وكاريرا باناميريكانا وسباق السيارات الرياضية الكبيرة في نوربورغرينغ.
وجاءت في المرتبة الثانية في سباق ميل ميغيلا، أيضًا. كانت ناجحة جدًا لدرجة أن مستورد مرسيدس في الولايات المتحدة ماكس هوفمان أقنع المصنع لصنع نسخة مكررة من 300SL، التي أصبحت معروفة ومحبوبة في جميع أنحاء العالم حتى يومنا هذا.

وكان أداء سيارة غولوينغ في عام 1954 غير عادي بما فيه الكفاية لتعتبر أول سوبر كار في عالم بدأت فيه السيارات لتوها اجتياز سرعة 70 ميل/ ساعة، حيث وصلت سرعتها إلى 140 ميل/ ساعة، وذلك بعد أن بنيت بشكل جميل ومريح لأعلى درجة، وبفضل الديناميكية الهوائية التي لا تصدق.

لا عجب أن نسخة Gullwing من مرسيدس بنز تباع اليوم بمليون جنيه إسترليني، في ذلك الوقت كان الهدف الأساسي لتحويل صورة مرسيدس بنز في الولايات المتحدة، السوق التي تتضاءل أمام الآخرين في ذلك الوقت، وفعلت ذلك ليس هناك فقط، بل في جميع أنحاء العالم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرّ  300sl التي أنقذت مرسيدس بنز من كبوة الحرب سرّ  300sl التي أنقذت مرسيدس بنز من كبوة الحرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon