توقيت القاهرة المحلي 00:03:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصميمها وندرتها جعلتها المفضلة لدى جامعي السيارات

الأميركي بريستون تاكر يتحول من شرطي إلى مبتكر سيارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأميركي بريستون تاكر يتحول من شرطي إلى مبتكر سيارات

شرطي "ميشيغان" الأميركي بريستون تاكر إلى بائع سيارات
واشنطن ـ يوسف مكي

تحول شرطي "ميشيغان" الأميركي بريستون تاكر إلى بائع سيارات، والذي كان لديه دائمًا حب الابتكار. فعندما لاحت في الأفق الحرب العالمية الثانية قام بتطوير سيارة مصفحة مع برج لبندقية آلية، ولكنه فشل في بيع هذه المركبة، الا أن أنظمة الأسلحة لفتت انتباه الجيش الأميركي، وعمل تاكر على تركيبها على مختلف القوارب البحرية والطائرات الحربية المقاتلة. وبعد الحرب، عمل مع شركات صناعة السيارات الكبرى البطيئة في تطوير نماذج جديدة، تم فتح المجال للشركات الصغيرة وللمصنعين المستقلين. ورأى تاكر الفرصة لحلمه الكبير، وقال إنه وضع خططًا لسيارة معبأة في الكثير من الابتكارات، مما جعل ابتكارات منافسيه تبدو وكأنها صممت في القرن الماضي.

  فقد صمم للسيارة محركا للمؤخرة متطورا من شأنه أن يحمل فقط في 100rpm.  كما أنه يعتزم حقن الوقود أيضًا، والإطارات لا تحتاج إلى ختم ذاتي، ومكابح قرصية على العجلات الأربع مع محرك بواسطة محولات عزم الدوران التوأم، واحدة على كل من العجلات الخلفية، ولكن للأسف لا شيء من هذا تخطى مرحلة التطوير، لكنه تمسك بمزايا السلامة المبتكرة، والتي اشتملت على لوحة أجهزة القياس المبطن مع مساحة واسعة لركاب المقعد الأمامي، والمصممة لحماية الركاب اثناء حوادث التصادم.

وكانت السمة الأكثر وضوحًا، الأمامي الأوسط، والذي من شأنه أن يحول مع عجلة القيادة ليضيء طريق السائق حول الزوايا، وهذا ما تم تطويره من قبل شركات صناعة السيارات الأخرى في وقت لاحق من الزمن، وإن كان مع السيارات التي تمتلك تكوينًا أكثر من المعتاد من المصابيح الأمامية. وإطلاق تاكر في عام 1948 كان متوقعا إلى حد كبير، وتوافد الآلاف من الناس إلى مصنع شيكاغو لرؤية إزاحة الستار عن السيارة التي أطلق عليها اسم "تاكر توربيدو".

وللأسف تعرض الإطلاق للمشاكل منذ البداية، مع النموذج الذي لم يكن جاهزًا، مما تسبب في رد فعل الصحافة، ثم أصبح تاكر نفسه متورطًا في المشاكل القانونية التي شهدتها شركته، مما أغلق أبوابها قبل أن تبدأ حتى التداول. وقد تم الانتهاء فقط من 51 نموذجًا لتاكر 48، لذلك لم تنجح حتى تجاريًا، لكن جرأة التصميم وندرة السيارة نفسها جعلتها المفضلة لدى جامعي السيارات. 

وخلال ستينات القرن الماضي أحد المتحمسين للسيارة عرضها في جولة تحت اسم "ذا فابيلوس تاكرز"، والتي عرض فيها مجموعته المكونة من 10 سيارات في المدن في أنحاء الولايات المتحدة. فربما لم تكن السيارة ناجحة، ولكن لا يمكنك ألا تنظر في أمرها ونتساءل: كيف كانت ستختلف الأمور لو حالف السيد تاكر الحظ في عالم السيارات ؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركي بريستون تاكر يتحول من شرطي إلى مبتكر سيارات الأميركي بريستون تاكر يتحول من شرطي إلى مبتكر سيارات



GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon