القاهرة - إسلام عبد الحميد
صرّح مدير قطاع "أودي" في مصر أحمد عرفة، بأنَّ الشركة الألمانية العملاقة ضخت استثمارات كبيرة لبناء مركز التسويق والصيانة "أودي سنتر كايرو" الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، موضحًا أنَّه "للمرة الأولى ننفذ شيئًا بهذا الحجم، فكان دائمًا لدينا مركز صغير يتسع 7 أو 8 سيارات، أما اليوم أصبح لدينا مركز يتسع 25 سيارة".
وأوضح عرفة في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" أنَّ "لدينا مركز صيانة على أحدث مستوى لـ"أودي" في الشرق الأوسط، وكل موظفي الشركة مدربين في ألمانيا على التكنولوجيا الجديدة تنفيذًا لشعار "أودي"، "التطور عبر التكنولوجيا" وتعني مواكبة التكنولوجيا لدرجة أنَّ "أودي" أعلنت أنه في نهاية عام 2015 ستكون سياراتها "الأفضل في الرفاهية في العالم".
"أودي" الشركة الألمانية المنبثقة عن العملاقة "فولكس فاغن" التي بدأت التعامل في مصر بتصميمات "سيدان A4" و"سبورت باك A3"، خلال عام 2004 لتمر الأعوام ويصبح لدى الشركة 14 تصميمًا جديدًا يناسب السوق المصرية بحلول عام 2016.
وأشار عرفة إلى أنَّه تم تحقيق مبيعات قوية، خلال الأعوام الماضية، في السوق المصرية، موضحًا "في العام الماضي تم بيع 750 سيارة، ونسعى إلى تحقيق رقم الـ1000 سيارة نهاية العام الجاري، وفي عام 2015 نستهدف بيع 1800 سيارة، وفي 2016 نستهدف تحقيق مبيعات 2500 سيارة".
وأضاف "نحن لدينا حلم أن نجعل عميلنا ينسى هذه الثقافة بأنَّ "أودي" سيارة تشتريها ولا تستطيع بيعها أو أنها ليس لها قطع غيار فهذه الثقافة تغيرت، لكننا نريد أن يصل هذا الكلام للعملاء، فلم يعد لدينا ثقافة "ماتشتريش أودي عشان مافيش قطع غيار أو ماتشتريش أودي عشان مش هتعرف تصلحها فكل هذا الكلام أصبح غير صحيح".
وتابع عرفة "مثال صغير، في كانون الثاني/ يناير 2012 كنا نبيع الـ "A4" بـ280 ألف جنيه وكانت 1800 سي سي تربو اف اس أي 160 حصان، واليوم نبيع السيارة نفسها بـ 380 ألف جنيه، فإذا كانت الزيادة 100 ألف جنيه، كيف يخسر العميل إذا اشترى السيارة"، موضحًا "الموضوع في النهاية نسبة وتناسب، ونسعى إلى بيع ألف سيارة بنهاية العام الجاري، ونحاول إرضاء جميع عملائنا بتقديم خدمة على أعلى مستوى، وذلك في أودي سنتر كايرو".
وأكد "نفكر في افتتاح فرع في الغردقة خلال العام المقبل، أو نتعامل مع الموزع في الغردقة ومن الغردقة إلى قنا 200 كيلو وبالتالي يمكن الربط بين البحر الأحمر والصعيد"، مضيفًا "من المتوقع بيع 1500 سيارة خلال العام المقبل وذلك بعد استقرار الأوضاع في البلاد وزيادة الإنتاج، ورفع معدلات النمو الاقتصادي".
أرسل تعليقك