c بدء فعاليات أفلام "العروض الخاصة" في مهرجان القاهرة السينمائي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:45:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدء فعاليات أفلام "العروض الخاصة" في مهرجان القاهرة السينمائي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بدء فعاليات أفلام العروض الخاصة في مهرجان القاهرة السينمائي

"العروض الخاصة" في مهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة ـ اسامة عبدالصبور

وسط تشديدات أمنية مكثفة، وإقبال ضعيف من الجمهور، بدأ الخميس، اليوم الأول من الأنشطة الفعلية للدورة الـ37 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي انطلقت مساء الأربعاء ، بحضور نجوم مصر والعالم.

ويبرز ضمن فعاليات المهرجان قسم العروض الخاصة، الذي يقدم لجمهور المهرجان، جولة سينمائية حول العالم بعرض سينما تمثل اتجاهات أكثر من دولة، ومن أبرز الأفلام التي ستعرض في ذلك القسم، "المبارز" ويمثل فنلندا ويدور حول محاولة هروب من البوليس السري الروسي، حيث يتم إجبار مبارز (لاعب شيش) أستوني على العودة إلى وطنه، حيث يعمل مدرسًا للفيزياء في مدرسة محلية لكن الماضي لايزال يطارده ويضعه أمام خيارات مختلفة.

وتشارك السينما الأميركية بفيلم "ريكي والأضواء" ويدور حول ريكي التي تطارد حلمها في أن تكون نجمة روك مشهورة، ومن أجل هذا الحلم تتخلى عن أسرتها، ولكن تأتيها فرصة لأنّ تصلح الأمور عند ما يطلب منها طليقها أن تعود إلى أسرتها في انديانا بوليس لتساعد ابنتها جوليا، التي تمر بفترة عصيبة، وتحاول جوليا الانتحار لأنّ زوجها قام بخيانتها وطلقها، وبالرغم من إفلاسها تعود ريكي إلى انديانابوليس لتساند ابنتها ولكن جوليا تنفر من أمها ولا ترحب بها، وكذلك ابناها اللذان لا يرحبان بها.

وأمّا فيلم "الرئيس" فيمثل جورجيا ويدور حول ديكتاتور شرس يواجه المظالم التي ارتكبها نظامه عند ما يستولى الثوار على بلاده، من خلال حفيده الذي يخوض معه مغامرة مثيرة للغاية.

ويشارك فيلم "القلب الصامت" في القسم ممثلًا للدنمارك وأحداثه تدور حول اجتماع ثلاثة أجيال من نفس العائلة في إحدى الأجازات في بيت الأم المريضة والميئوس من شفائها، إنها تريد منهم أن يمنحونها وداعًا لائقًا بعد أن قررت أن تنهي حياتها في يوم الأحد الذي ينهي الأسبوع، الأخوات ساني وهيدي قررتا أن يتقبلن رغبتها في الموت قبل أن تتفاقم حالتها المرضية، ومع سير الأجازة يصبح قرار الأم فوق طاقة الاحتمال.

ويمثل كوسوفو في القسم فيلم "باباي" ويدور حول نوري (10 أعوام) يعيش مع والده جزيم، ويتكسبان رزقهما من خلال بيع السجائر في مدينة كوسوفو ما بعد الحرب خلال تسعينيات القرن المُنقضي، جزيم لا يريد أن يقول أو يسمع شيئًا عن والدة نوري، فهو خبير في الهروب من الماضي، والآن يريد أن يهرب من كوسوفو من دون نوري لكن الطفل يفعل كل ما في وسعه ليمنع والده من الرحيل، لكن حادثة تقع لنوري يدخل على إثرها المستشفى، ويخرج ليجد أنّ والده رحل، فينتابه الغضب الشديد لكنه يعزم على القيام برحلة مليئة بالمخاطر بحثًا عن والده.

أمّا فيلم "ديبان" فيمثل فرنسا وتدور أحداثه حول ديبان محارب سريلانكي ينتمي إلى التاميل، ويقرر التوقف عن القتال والهجرة إلى فرنسا حيث يعمل حارسًا لعمارة في إحدى الضواحي، وقد نال الفيلم جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان 2015.

ومن باكستان، يعرض فيلم "ابنة" ويدور حول أم باكستانية تقوم بخطف ابنتها البالغة من العمر (10 أعوام) لإنقاذها من مصير زواج القاصرات، ويتسبب هروبهما الجريء في مطاردة عنيفة من أفراد الأسرة إلى أن تلتقي الأم، وابنتها بسائق شاحنة يعرض عليها المساعدة، وتتداخل مصائرهم، ويدخل الثلاثة في رحلة ملحمية عبر أراضي باكستان الخلابة، فالمطالبة بالحب والحرية ثمنها باهظ.

أمّا فيلم "قلوب جائعة" فيمثل إيطاليا ويدور حول جود أميركي، مينا إيطالية، التقيا بالصدفة في مدينة نيويورك، وجمعتهما علاقة عاطفية قوية أدت لزواجهما، ومينا حامل ومنذ الشهور الأولى للحمل تسيطر عليها غريزة الأمومة وتلهمها أنها تحمل طفلًا مميزًا، ومن أجل ذلك تحاول حماية الطفل من العالم الخارجي، وتناضل من أجل الحفاظ على نقائها، وجود يتبع رغبتها بدافع الحب، لكنه يكتشف حقيقة صادمة وهي أنّ الطفل لا ينمو وأنّ حياته في خطر.

وفيلم "أوديسا العراقية"، ويمثل السينما العراقية في هذا القسم فيلم "أوديسا عراقية" وهو تسجيلي ويرصد حياة أفراد عائلة سمير العراقية، أبطال ملحمة حقيقية يعيشون الآن في الشتات، أتاحت للمخرج فرصة لاستكشاف تاريخ العالم العربي في ما وراء الكليشيهات.

المخرج يقدم لنا شخصيات من أجيال مختلفة، بعضهم علماني وبعضهم متدين ولكن كلهم تقدميون يمثلون الطبقة البورجوازية، ويكشف لنا عن عالم عربي كامل.

ومن ألمانيا يشارك فيلم "في متاهة الأكاذيب"، وتدور أحداثه في فرانكفورت 1959، عندما يكتشف وكيل النيابة الشاب يوهان رادمان تورط بعض المؤسسات والجهات الحكومية الكبيرة في التستر على الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية فيسعى بمساعدة الصحافي توماس جنيكا واليهودي سيمون كيرش، الذي اعتقل في واحد من هذه المعسكرات، إلى كشف الأدلة التي تثبت تورط الآلاف من ضباط وجنود النازي، الذين أفلتوا من العقاب، وينعمون بحياة سعيدة ووظائف حكومية ناجحة، وفي رحلة البحث يتساءل رادمان عما إذا كان بعض أفراد عائلته متورطين أيضًا في هذه الجرائم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فعاليات أفلام العروض الخاصة في مهرجان القاهرة السينمائي بدء فعاليات أفلام العروض الخاصة في مهرجان القاهرة السينمائي



GMT 10:09 2022 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يغيب عن مؤتمر مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي

GMT 09:04 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأوبرا تعلن شروط مسابقة مهرجان الموسيقى العربية الـ 31

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon