c 4 أدباء يكشفون عن مصادر أفكارهم في مهرجان الشارقة القرائي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

4 أدباء يكشفون عن مصادر أفكارهم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 4 أدباء يكشفون عن مصادر أفكارهم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل

القرائي للطفل
الشارقة - مصر اليوم

استضاف ملتقى الكتاب في مهرجان الشارقة القرائي للطفل،الجمعة، أربعة أدباء متخصصين في أدب الطفل، في ندوة حملت عنوان: "من أين تأتي أفكار الكتابة؟"، قدم فيها المشاركون شهادات من تجاربهم في القصة والقصيدة، متوقفين عند محطات ولحظات فارقة في علاقتهم مع الكتابة.

وجمعت الندوة، التي أدارتها الكاتبة العمانية، الدكتوؤة فاطمة الواتي، كل من سامان شامسي، وجاش نايار، وناندي ناير، وسناء شيباني، حيث كشف كل منهم عن أثر الواقع، والماضي، والمشاهد العابرة، في تقديم أفكار للكتابة تتجاوز صورتها الظاهرة، لتصل إلى أفكار عميقة وإنسانية كبيرة.

واستهلت الندوة الكاتبة سامان شامسي، بسرد حكاية واحدة من القصص التي كتبتها أخيرًا، لتبين آلية اختيارها أفكار نصوصها، حيث قالت: "كنت في أحد الأيام أعبر جسرًا في العاصمة البريطانية، لندن، فشاهدت بطة تسبح في الماء وحيدة، وتعبر من أسفل الجسر، تاركة خلفها حلقات تماوج الماء، فأثارني المشهد للحد الذي جعلني أقف على الطرف الأخر من الجسر حتى أتابع رحلتها، فقررت حينها كتابة قصة حول تلك البطة، إذ بنيت حكاية تخيلية للأطفال، أنسج فيها حوارًا بين طفل وبطة، تروي فيه لماذا هي وحيدة، ولماذا اختارت أن تظل كذلك؟".

وعرض الشاعر جاش نايار تجربة فريدة في كتابة القصيدة، أوضح فيها أن القصيدة في الكثير من الأحيان لا يجب أن تكون مفهومة المعنى، وتحمل أفكارًا كبيرة، لكن أحيانًا من الجميل أن تكون مكتوبة بمفردات ذات إيقاع موسيقي جميل، يثير الدهشة والفرح في نفس القارئ، مؤكدًا أنه يطبّق هذا في نصوصه الشعرية، بالاستعانة بأحد المواقع الإلكترونية التي تقدم مرادفات الكلمة الصوتية.

وقرأ نايار عددًا من قصائده، توقف في كل واحدة منها عند تجربته في الحصول على فكرتها، فألقى قصيدة تروي حكاية من طفولته، يقول فيها: "إنه في إحدى الأيام كان طفلاً يلهوا على الشاطئ، وحين قرر العودة إلى والدته، احتضن ساق سيدة كان يعتقد أنها ساق أمه، وراح يصرخ ماما، ماما، وحينها نظرت إليه السيدة، وقالت يبدو أنك أخطأت يا عزيزي، وراحت تضحك، وراح والديه يضحكان، ومنذ حينها قرر أنه لن يحتضن أحدًا أبدًا".

ولخّصت القاصة نانديني ناير تجربتها في استلهام الأفكار بالقول: "أجد نفسي في الكثير من الأحيان أعود بالزمن إلى الوراء، واستعيد حكايات مرت عليّ في طفولتي لكتابة قصصي، الأمر الذي يجعل بعض النصوص أشبه بتحويل مشاهد من سيرتي، إضافة إلى أنني أجد التاريخ مادة غنية بالأحداث والمواقف والعبر، التي يمكن أن تكون قصصًا إبداعية، بقوالب جديدة ومغايرة". وانطلقت القاصة سناء شيباني من تجربتها الشخصية، من خلال عيشها تفاصيل الحرب الأهلية اللبنانية، معتبرة أن الواقع والتجربة هي المساحة الأكثر خصوبة للعثور على أفكار نادرة وجديدة وعميقة، مشيرة إلى أنها تعيش تفاصيل يومها بحالة من التأمل في كل ما يمر عليها، إضافة إلى أنها ترتبط بعلاقة مع الحيوانات، وتتواصل معها، وتفهم تعابيرها، لتضيف إلى منافذ أفكارها بعدًا جديدًا، قائمًا على نقل التجربة بفرح وحب، بدلاً من العنف والقتل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أدباء يكشفون عن مصادر أفكارهم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 4 أدباء يكشفون عن مصادر أفكارهم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon