توقيت القاهرة المحلي 09:24:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاعل كبير مع فيلم باب الدنيا في مهرجان الإسماعيلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاعل كبير مع فيلم باب الدنيا في مهرجان الإسماعيلية

مسرح تمثيل
القاهرة - مصر اليوم

أقيم مساء أمس  ضمن فعاليات الدورة ال ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عرض  لفيلم (باب الدنيا Door To The World)  للمخرج عبد الرحمن محمود بقصر ثقافة الاسماعيلية الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية للافلام الطويلة  بالدورة الـ٢٣ لمهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية.وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة ادارتها الناقدة اسراء مختار  و تحدث خلالها المخرج عن حادثة وفاة المخرج الشاب محمد رمضان ورفاقه في رحلتهم إلى جبل (باب الدنيا) في فبراير ٢٠١٤، إذ كان (رمضان) زميل لي في معهد السينما ومخرجا واعدا ينتظره مستقبل  واعد.

وقال المخرج أن الراحل محمد رمضان كان صديق لي وتاثرت بالحادثة سنة ٢٠١٤ وكانت نقطة فاصلة وانتظرت ٨ سنوات حتي افيق من هذه الصدمة القاسية لي ولاصدقائي وقد استفدت كثيرا من تاخري في اخراج الفيلم حتي يخرج الفيلم بشكل جيد.وكان من المفترض أن يسافر المخرج عبد الرحمن مع المجموعة التي فقدت في نفس الرحلة لكنه انشغل ولم يذهب الي الرحلة، ورأي أنه يجب ان يخوض نفس الرحلة ويوثق كل الحكاية وتم التصوير بالكامل بتليفونه الشخصي وذلك بالتحاور مع الاشخاص الحقيقين الذين عاشوا الحادثة ورغم انه مهندس صوت الا انه خاض تجربة الإخراج  لأول مرة وكان   يهرب من لحظات وداعه.

 وبعد ٨ سنوات من الحادث حاول المخرج ان يعرف الحقيقة بنفسه حتي يتصالح مع نفسه..و تم تصوير الفيلم خلال رحلتين الأولى كان  يستكشف بنفسه وبعدها قرر عمل رحلة أخرى خلال المسار الصحيح للرحلة من خلال البدو وبعد شهرين من الرحلة الأولى سافرت مرة اخري لإستكمال المسار الصحيح للرحلة.وكان المخرج يعمل ١٨ ساعة يوميآ علي الفيلم حتي ينتصر في العمل الذي خاض فيه للمرة الأولى تجربة الاخراج وتجربة المونتاج معا.

رؤية نقدية
وتحدثت الناقدة فايزة هنداوي عن أهمية الرحلة وإختياره للون الابيض الاسود الذي جعلنا نعيش داخل الرحلة والحالة نفسها وانه كان لايرغب في انه يخرج هذا الفيلم لأنه لايتمني ان تحدث هذه الحادثة مرة اخري واختار الابيض والاسود ودرجات اللون الرمادي كان مبهج جدا وهذا عكس الحالة التي كنا نعيشها.وعن عدم ظهوره بالفيلم قال ان هذا الفيلم لا يخصه شخصيا لكنه يخص كل جيله.أما المنتجة هالة القوصي تحدثت عن إنتاجها لهذا الفيلم وعن تحمسها لأنتاجه كان بعد الرحلة الأولى وتحمست لهذا الفيلم واتخذت القرار مع المخرج عبد الرحمن وانه لابد أن  يعود مرة اخري للجبل وتحمس عبد الرحمن للذهاب مرة اخري للجبل لإكمال الفيلم والفيلم قريب لقلبها وانه قام بمجهود كبير فيه.

قد يهمك أيضأ :

مهرجان الإسماعيلية السينمائي يبدأ التحضير لدورته الـ23

مهرجان الإسماعيلية يقيم ورشة إعداد ممثل بقيادة الفنان أحمد كمال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل كبير مع فيلم باب الدنيا في مهرجان الإسماعيلية تفاعل كبير مع فيلم باب الدنيا في مهرجان الإسماعيلية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon