c التحركات النقابية تهدد مهرجانات فرنسا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:10:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التحركات النقابية تهدد مهرجانات فرنسا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التحركات النقابية تهدد مهرجانات فرنسا

تظاهرة لفنانين وموظفين موقتين
باريس - أ ف ب

تهدد التحركات النقابية باثارة اضطرابات في المهرجانات الفرنسية بدءا بمهرجان ايكس للاوبرا ومهرجان افينيون للمسرح

المقرر افتتاحهما هذا الاسبوع في الجنوب الفرنسي، دون ان يؤدي ذلك الى خطر الغاء اي منها.
ومن المقرر ان يفتتح مهرجان ايكس ان بروفانس، اول مهرجان للفنون الغنائية في فرنسا، الاربعاء مع عرض اوبرا "الناي

السحري" لموزار (1756-1791)، على ان يليه الخميس افتتاح مهرجان افينيون المسرحي بعرض "امير هامبورغ" للالماني

هنريتش فون كليست (1777-1811).
لكن النقابة العامة للعاملين في مجال السينما والمسرح صعدت معركتها مع السلطات حول التعويضات والتقديمات الممنوحة

للعاطلين عن العمل داعية الى التوقف عن العمل في شهر تموز/يوليو احتجاجا على ما تعتبره اجحافا بحقهم.
وازاء ذلك، برزت تباينات في اوساط الفنانين الذين تجاذبتهم رغبتان متعارضتان، مواصلة الضغط على الحكومة لرفع

التعويضات من جهة، والخوف على موسم يعد اساسيا لقطاعهم من جهة اخرى.
وفي افينيون، تضاعف عقد الجمعيات العمومية، من دون ان يسفر أي منها عن رؤية موحدة حول التحرك الواجب القيام به.
وقال دونيز غرافوي الامين العام للنقابة العامة للعاملين في مجال السينما والمسرح "ان مهرجان افينيون لن يقام بسلام، ستكون

هناك اشكال من التحركات يقررها الناس العاملون فيه".
ففي افينيون كما في اي مكان آخر يقام فيه مهرجان "ليست المسألة مسألة عرقلة تامة للمهرجان او عدم التحرك بتاتا، بل ان ما

سيجري خلال هذا الصيف هو تحركات احتجاجية في المهرجانات باشكال مختلفة".
وفي ايكس ان بروفانس، صوت العاملون بنسبة 80 % على عدم فرض اضراب، لكن "هذا التصويت الذي يعكس رغبتنا في

تأمين حسن سير المهرجان لا يعني اننا لن ننفذ اضرابات في اوقات معينة".
ولم يتطرق المسؤولون عن المهرجانين الى امكانية الالغاء، على غرار ما حدث في العام 2003 حين شهدت فرنسا تحركا نقابيا

مطلبيا واسع النطاق كالذي تشهده هذا الموسم.
لكن لا احد يستطيع التأكيد أي من العروض ستقام فعلا وفي اي ظروف.
وقال مدير مهرجان ايكس برنار فوكورول لوكالة فرانس برس "نحن نواجه نوعين من المخاطر، الخطر الداخلي الذي يتمثل في

امكانية اقدام مجموعة صغيرة من عشرة اشخاص الى 15 على تنفيذ اضراب، وهذا يكفي لاثارة المتاعب، والخطر الثاني

خارجي ويتمثل في اقدام اشخاص من خارج المهرجان على عرقلة اقامة العروض".
وازاء هذا الواقع، يعمد كثير من مدراء المهرجانات الى مفاوضة العاملين لديهم لضمان حسن سير المهرجانات والتأكيد على

تضامنهم مع القيمين عليها.
ولدى افتتاح مهرجان الافلام في لا روشيل مساء الجمعة، اعتلى نحو ثلاثين شخصا باللباس الاسود خشبة المسرح قبل بدء

العروض وشرحوا للحضور موقفهم النقابي.
وحذر اتحاد مهرجانات فرنسا من الاضرار بهذا القطاع الضعيف اصلا، مبديا "قلقه العميق" ازاء ذلك.
وتدخل الاجراءات الجديدة حول التقديمات للعاطلين عن العمل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، وهي محور اعتراضات النقابيين، وما

زالت امكانية الغائها امام القضاء محتملة، وهو ما تطالب به النقابة العامة للعاملين في مجال السينما والمسرح التي تعتبرها

مجحفة بحق العمال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحركات النقابية تهدد مهرجانات فرنسا التحركات النقابية تهدد مهرجانات فرنسا



GMT 10:09 2022 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يغيب عن مؤتمر مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي

GMT 09:04 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأوبرا تعلن شروط مسابقة مهرجان الموسيقى العربية الـ 31

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
  مصر اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon