القاهرة ـ أ.ش.أ
يشارك الروائي الكبير صنع الله إبراهيم في فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان ثويزا للثقافة والفنون الأمازيغية بالمغرب.
وقال عبد المنعم البري مدير مهرجان ثويزا لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الروائي الكبير صنع الله إبراهيم سيشارك في ندوة تقام خلال فعاليات المهرجان الذي يقام من 14 إلى 17 أغسطس القادم.
وأضاف أن المهرجان يقام هذا العام تحت شعار "إفريقيا للأفارقة"، وستقام سلسلة من حلقات النقاش ومحاضرات وموائد مستديرة عن التطور الثقافي بالقارة السمراء بمشاركة العديد من المثقفين الافارقة.
وأشار إلى أن الدورة العاشرة ستركز على انتماء المغرب لإفريقيا، من خلال الحفاظ على الروابط التاريخية القوية مع قارتنا، وعلى المبادلات الاقتصادية والثقافية التي يجب أن تستمر في تطوير جميع الثقافات الإفريقية، موضحا أن المغرب حافظ دائما على علاقات غنية مع جيرانه بإفريقيا، بفضل التوجيه الاستراتيجي الذي يقوده الملك محمد السادس الساعي إلى تعزيز هذه العلاقة، من خلال خلق استراتيجيات جديدة للتعاون في مصلحة التنمية المشتركة والتضامن.
وكشف أن قسم الموسيقى هذا العام من المهرجان يضم الكثير من ألمع نجوم الفن المغربي والإفريقي، يتصدرهم الفنان المغربي سعد لمجرد ونجم الراي الجزائري الشاب مامي، إضافة إلى فنان الراب الطنجاوي محمد المزوري (مسلم).
كذلك مشاركة كل من الفنان إسماعيل لو من النيجر والفنان تيكين جاكولي من كوت دفوار، فضلا عن الفنان القبايلي "إيدير" صاحب ملحمة "أفافا إينوفا".
وقال إن أنشطة المهرجان، من محاضرات وموائد مستديرة وعروض أفلام سينمائية وثائقية وعروض مسرحية، ستقام في أماكن مختلفة من المسارح المختلفة لمدينة طنجة، موضحا أنه ستقام خيمة أمازيغية "خيمة شكري" بساحة 9 أبريل التي ستحتضن الموائد المستديرة واللقاءات الفكرية، فيما ستحتضن الخزانة السينمائية "سينما الريف سابقا" الفقرات السينمائية للمهرجان.
وذكر أن الهدف من اقامة المهرجان هو تعزيز حضور وفعالية الثقافة الأمازيغية وفتح فضاءات للتبادل مع الثقافات الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط والعالم، وهو ما جعل المهرجان واحدا من أكبر التظاهرات الثقافية بشمال المغرب، الذي تجمع بين الحداثة في الوسائل التقنية الموضوعة مع التقليد الثقافي العريق للهوية الأمازيغية.
يذكر أن المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، يسعى إلى الحفاظ على تطوره، سنة بعد أخرى، باعتباره تظاهرة كبرى في الساحة الثقافية المغربية والمتوسطية.
أرسل تعليقك