تونس ـ مصر اليوم
تنظم جمعيّة مهرجان الشعر العربي الحديث في الجريد، بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة بتوزر وتحت إشراف ودعم وزارة الثقافة الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الشعر العربي الحديث في الجريد، وذلك من 6 إلى 9 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بمشاركة عدد كبير من الشعراء التونسيين والعرب.
وتنتظم الدورة الجديدة تحت محور عام بعنوان "الشابّي وقضايا التحرّر" وعدد من المحاور الفرعية كالبعد التحرّري الفنّي في شعر الشابيّ والشعر والالتزام والمضامين الثورية في شعر الشابي ودور الشعر في نصرة القضايا العادلة والشعر والمتلقّي. ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات المهرجان شعراء من العراق، السعودية، اليمن، مصر، عمان، الإمارات، ليبيا، الأردن، الجزائر، المغرب، فرنسا، اسبانيا، بلجيكا، إيطاليا وكندا.
وبحسب المنظمين سوف يشارك عدد مهم من الشعراء والكتّاب والنقّاد العرب في هذه الدورة وجاء في القائمة الأوليّة الشعراء: عبدالرزاق عبدالواحد وسيف الرّحبي وفاضل ثامر وهالة فهمي وعلي عبدالله خليفة ووفاء عبدالرّزاق والسعيد المثردي ومحمد القعود ومراد جليد وإبراهيم السيد أحمد الهاشمي ومحمود المغربي وسمر الجبوري وجميل أبو صبيح وموسى الشيخاني وجمال الدين خليفي وعماد علي القطري وعبدالله المتقي ومصطفى الغتيري وميسون صقر القاسمي وحزين عمر وعبد النبي الشراط ونادر عبدالخالق ومحمد لطفي اليوسفي وجلال خشاب وجميل حمداوي وعبدالحق بن رحمون وعبدالسلام فزازي وفرحان صالح وفتحي العريبي وواسيني الأعرج.
أمّا المشاركات التونسية فلم يتمّ بعد تحديد القائمة النهائية ولكن هيئة التنظيم تقول إنّ عددهم سيكون خمسة عشر بين شاعرة وشاعر على أن تكون المقاييس التي ستعتمد في اختيار الضيوف من تونس هي إعطاء الأولوية للمبدعين الذين سبق إقصاؤهم وتغييبهم لسنوات طويلة عن مهرجان الجريد وعدم استضافة أي كاتب مورّط في نشاط مشبوه مع منظومة الفساد الثقافي في عهد المخلوع فضلا عن مراعاة القيمة الإبداعية للضيف بقطع النّظر عن عمره وعمر تجربته الشعريّة.
وفي برنامج المهرجان أكثر من خمس أمسيات وسهرات شعرية و12 مداخلة في عدد من الندوات الفكرية وزيارات للمواقع السياحية والأثرية ومعارض من ذلك معرض الخط العربي ومعرض الكاريكاتور ومعرض كتاب فضلا عن سهرتين موسيقيتين.
يُذكر أنّ المهرجان أسّس سنة 1980 ببادرة من مجموعة من الشعراء التونسيين هم محمد الأمين الشريف ومحمد علي الهاني والشاذلي الساكر والصادق شرف وحميدة الصولي ويوسف رزوقة.
أرسل تعليقك