c "أيام سوداء" أولى روايات كيت أورماند - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:19:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أيام سوداء" أولى روايات كيت أورماند

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أيام سوداء أولى روايات كيت أورماند

"أيام سوداء"
القاهرة – د ب أ

تتناول "أيام سوداء"، وهي أولى روايات كيت أورماند، لليافعين قصة "سيا" البالغة من العمر ستة عشر عاماً، في مستقبل سوداوي، تقسَّم فيه العالم إلى قطاعات، تعرف سيا أنه في غضون أيام قليلة سوف يأتي جيش من الآليين إلى قطاعها للقضاء على كل مواطن من المواطنين، الذين اعتبروا غير جديرين بالنقل إلى "العالم الجديد"، الذي نقل إليه جميع أعضاء قطاعها "الاستثنائيين"، بهدف الشروع في إعمار الأرض بسلالة بشرية "أرقى"، الخيارات المتاحة أمام سيا هي إما الاستسلام والموت، أو الاختباء اتقاءً للمذبحة القادمة، أو القتال.

وذكرت صحيفة " هافنغ بوست"، في مقال لماري باولين لاوري، أن إيما باس  مؤلفة "الحمض" تكتب واصفة الرواية " أيام سوداء" للكاتبة كيت أورماند، أنها "تبعث القشعريرة، مقنعة أشد الإقناع... والقراء سوف يقعون في غرام "الأيام السوداء"".

وقالت لاوري "في حوار عبر البريد الإكتروني حول "الأيام السوداء" سألت كيت أورماند:

ما الفكرة الأساسية التي تريدين أن يستخلصها قراؤك من الأيام السوداء؟ وعلى أي نحو تريدينها أن تغير موقفهم من العالم الواقعي الذي نعيش فيه؟
ـ في وقت الكتابة، كنت أتابع حملة متعلقة بالتغير المناخي، وما الذي يمكن أن يشهده المستقبل البعيد، إذا لم تبدأ الأوضاع الآن في التحسن، وبدأت أفكر في هذه التبعات: ما الذي يمكن أن يحدث إذا ارتفعت درجات الحرارة فانقرضت نسبة ضخمة من سلالات العالم؟ ما الذي يمكن أن يحدث إذا تقلص سكان العالم بصورة كبيرة؟ وتكوّنت لدي فكرة عالم مستقبلي قاس، فيه حكومة ناقمة، تحاول تصحيح الأوضاع، وجيش هائل من الآليين! أكثر ما أردته هو أن تكون الرحلة ممتعة، وأن ينهيها القراء وهم يفكرون في مدى المتعة التي نالوها.

درست الفنون الجميلة في الجامعة. كيف قررت أن تقفزي من مجالك إلى الرواية؟ وما العقبات التي صادفتك؟
ـ علاقتي بالإبداع قديمة وقوية، جربت نفسي في كل شيء: في الموسيقى والتمثيل والغناء والرسم والنسيج، وكتبت شأن كل الأطفال، شعرا في الغالب، وأتذكر نفسي حينما كنت في العاشرة وفكرت بمنتهى الجدية في إصدار مجموعة شعرية! وكنت دائما أنتقل إلى شيء جديد، إلى أن وجدت نفسي في النهاية منجذبة إلى أدب اليافعين أثناء دراستي للفن في الكلية، قرأت كثيراً، وبدأت أكتب الكثير أيضاً، وظللت أندفع، وأتعلم، مصممة على العثور على أسلوبي الخاص، ومصممة من بعد على تطويره، وقد استهلك مني تعلم الصناعة وممارسة الكتابة والدراسة للحصول على شهادتي الجامعية كثيرا من الوقت والجهد، ولكن الأمر كان يستحق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام سوداء أولى روايات كيت أورماند أيام سوداء أولى روايات كيت أورماند



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon