c صلاح حسن رشيد يرفع الستار عن "المقالات النادرة" للعقاد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صلاح حسن رشيد يرفع الستار عن "المقالات النادرة" للعقاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صلاح حسن رشيد يرفع الستار عن المقالات النادرة للعقاد

المقالات النادرة للعقاد
القاهرة – مصر اليوم

للعملاق (عباس محمود العقاد) مكانة لا تضاهيها مكانة؛ فهو الذي ملأ الدنيا، وشغل الناس بحق! بل؛ كان أعجوبة العرب في القرن الماضي! ولِمَ لا؟! وهو العصامي؛ الذي علَّم نفسه بنفسه؛ فهزم حملة الدكتوراه؛ بموسوعيته، وتبحره، وقامته الفكرية المديدة! كتب في الأدب؛ فأخرس النقاد! وكتب في الفلسفة؛ فأتى بالجديد الفريد! وقرض الشِّعر؛ فكان رائد مدرسة شعرية! وكتب في الإسلاميات؛ فكشف عن ضعف بضاعة الشيوخ! وكتب في اللغة؛ فأظهر فاقة النحاة! وكتب في العلوم؛ فانبهر به علماؤها! وكتب في الصحافة؛ فكان فارسها الأول! وكتب في السياسة؛ فكان عمدتها الذي لا يُبارَى! وكتب العبقريات؛ فكانت آية الآيات على بلاغته، وسحره، وعبقريته! وكتب في المعارف؛ فكان دائرة معارف حوت الشرق، والغرب، والقديم، والجديد! وبارَى عظماء الإنسانية؛ فصال وجال معهم بقريحته الوقادة! وكتب في التاريخ؛ فأرَّخ ما غاب عن أهل التاريخ! فلم يتوقف البحثُ لحظةً واحدة عما كتبه منذ أنْ رحل عن الدنيا، قبل نصف قرن، وما يزال!

وعلى الرغم؛ مما بذله تلامذته، ومريدوه من جهدٍ في الكتابة عن تراثه، ومآثره؛ إلا أنه ما زال هناك الكثير، والكثير من مقالاته، وإسهاماته الفكرية، والأدبية خافيةً في بطون الصحف، لا سيَّما المجلات، التي كانت تصدر في أوائل القرن العشرين.

فصدر حديثا كتاب جديد مخطوط بعنوان (عباس محمود العقاد المقالات النادرة بحوثه ومحاضراته في مجمع اللغة العربية) للباحث والأديب صلاح حسن رشيد عن دار البشائر الإسلامية ببيروت، ومركز فهد بن محمد بن نايف الدبوس للتراث الأدبي بالكويت.

ويجمع الكتاب بين المقالات النادرة والتراث المجهول للعقاد، وتكشف تلك المقالات عن ريادة العقاد اللغوية التأصيلية التجديدية، منذ بواكير شبابه، وعن سعة ثقافته الأدبية واللغويةالضاربة في عمق التراث العربي، ومدى انفتاحه على المدارس اللغوية الغربية الحديثة.

ويقول صلاح حسن رشيد مؤلف الكتاب، رحم الله عباس العقاد؛ اللغوي القدير، والناقد الضليع، والفيلسوف النحرير؛ نظير ما قدَّم لأمته من إبداع خلاق، وريادة نحن أحوج ما نحتاج إليها اليوم! ويا ليت بيننا رُبْعَ العقاد اليوم؛ فما كنا سمعنا عن داعش، ولا القاعدة، ولا الحوثيين، ولا أنصار الشريعة،ولا أنصار بيت المقدس، ولا جيش المهدي، ولا عصائب الحق، ولا جماعات التطرف المتأسلم الإرهابي الأعمى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح حسن رشيد يرفع الستار عن المقالات النادرة للعقاد صلاح حسن رشيد يرفع الستار عن المقالات النادرة للعقاد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon