القاهرة ـ أ ش أ
صدرت الطبعة الثانية من كتاب "الملكة فريدة وأنا.. سيرة ذاتية لم تكتبها ملكة مصر"، للكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم، عن سلسلة "كتاب اليوم".
وقال الكاتب علاء عبد الوهاب رئيس تحرير السلسلة إن الكتاب الذي صدرت طبعته في فبراير 2008 كان "من أحد أكثر الكتب مبيعا في تاريخ السلسلة"، لأن مؤلفته د.لوتس عبد الكريم كانت قريبة بالدرجة التي تجعلها أصلح من يكتب السيرة الذاتية للملكة فريدة.
ويتواكب صدور الطبعة الثانية مع ذكرى مرور 95 عاما على ميلاد "ملكة القلوب"، وهو اللقب الذي اشتهرت به الملكة فريدة..
ويكشف الكتاب عن العديد من أسرار فريدة وحياتها مع الملك فاروق، في الحكم والحب، ثم يتصدى لدحض ما لحق بسيرتها من شائعات أبعد ما تكون عن حقيقة أن اللقب الأكثر انتشارا، والذي التصق بفريدة كان "الطاهرة".
لم تجر في عروق فريدة دماء ملكية إلا أن أصولها لا تجعلها من بنات الشعب، إذ كانت تنتمى لأصل تركى قديم، وكانت حفيدة لمحافظ العاصمة من جهة الأب، أما من ناحية الأم فكان جدها رئيسا للوزراء، أما والدها فكان وكيلا لمحكمة الاستئناف، ومع ذلك فإن عموم المصريين اعتبروها الأقرب لهم من الطبقة العالية.
ولم يستمر الحب الذي جمع فاروق وفريدة طويلا، فقد تسرب الشقاق إلى القصة التي بدأت جميلة، قبل أن تتحطم تماما بعد نحو عشر سنوات من بدايتها ، وكان على فريدة أن تبدأ من جديد، وعادت الملكة السابقة لتدفن همومها في الفن الذي كانت تهواه في بيت أبيها، ثم تحول مع الوقت إلى مصدر رزقها!.
ويكشف الكتاب عن العديد من أسرار فريدة وحياتها مع فاروق، في الحكم والحب، ثم يتصدى لدحض ما لحق بسيرتها من شائعات أبعد ما تكون عن حقيقة فريدة.
أرسل تعليقك