توقيت القاهرة المحلي 19:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"معجم المواعظ "كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معجم المواعظ كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب

معجم المواعظ
دمشق-سانا

يذهب معجم المواعظ وهو كتاب تحليلي من تأليف وتحقيق الكاتب العراقي قوام الدين محمد أمين الصدري الهاشمي إلى زرع الأمل في نفوس القراء العرب بعد أن أوصلهم الاستعمار الغربي إلى حالة من الضعف.

يرى الناشر الباحث رسلان علاء الدين في عرضه للكتاب أن المؤلف جمع كثيرا من المعطيات التي أوصلت العرب إلى هزائمهم معتمدا أسلوبا خاصا في تحليله الذاتي الذي تراوح بين الفصحى واللهجة المحلية العراقي.
ويبحث الهاشمي في كتابه كيفية استغلال الاستعمار الغربي نوازع الشر في النفوس

تنميتها واستخدامها في مواجهة اخوتهم في الوطن وإرغامهم على ترك بلدانهم وهجر أوطانهم بعد أن يذوقوا الويلات.

كما يذهب الكتاب إلى المرتكزات الفكرية التي تعزز القوة الأخلاقية داخل الإنسان وتدفعه للحفاظ على أخيه الإنسان وتحقيق الوحدة الإنسانية كأسمى هدف يرقى إليه البشر.

ويعتبر الكاتب أن العرب يجب أن يعتبروا مما حصل في العراق كدرس يتعلمون منه أن أمريكا وكل من حالفها أعداء العرب والإنسانية ويعيشون على دماء الآخرين.

ويبين الكاتب الأثر البعيد للأسباب التي تدفع أمريكا لإعطاء السلاح ونشره بين أيدي فئات جاهلة من الشعب بحجة أنها تدعم “المعارضة” في بلدانها إلا أنها في الحقيقة تعمل على تنمية الفوضى والإجرام والقتل وزرع الكراهية بين أفراد المجتمع حيث تستغل بذلك أنظمة الخليج التي تلهث حكوماتها وراء الشهوات والمال ما يدفع أمريكا لجعلها دعما فتاكا للجاهلين في الدول الأخرى.

وبحسب الأفكار الواردة في الكتاب يرى الهاشمي أن أمريكا تدفع باللاجئين إلى السكن في بلدان أخرى ما يخفف من روابط المحبة بينهم وبين بلدانهم إضافة إلى إنهاك القوة التي تعتمد عليها تلك البلدان بعد هجر أبنائها منها.

ويوضح الكاتب الهاشمي رداءة الدور الذي تلعبه أمريكا فيما يحصل داخل سورية وكيفية استغلالها لبعض المتخاذلين وسعيها لإضعاف الروح الوطنية وتمزيق الشخصية السورية وسلب الثروات وتسخيرها لدعم الشر وتخريب العالم معتبرا أن “المعارضين” الذين يلجؤون إلى استخدام أدوات رخيصة للوصول إلى كراسي الحكم سيكون ولؤءهم لأمريكا وللصهيونية بعد أن فتكوا بأهلهم وبناسهم.

ويظهر الهاشمي في كتابه الحقائق التي تكشف من يقف وراء الحروب الخارجية أو الداخلية التي حصلت في التاريخ الحديث وأتت بالويلات على الشعب العربي والشعوب المضطهدة في العالم.

ويخلص الكاتب إلى إمكانية زوال الكيان الصهيوني بعد أن زرع عنوة ليكون سرطانا في المنطقة.

واعتمد الكاتب التحقيق والتدقيق في معانيه الواردة على القرآن الكريم والسنة النبوية والتجارب التي عاشها العرب في ظل قسوة الاستعمار وخيانة القريب.

يذكر أن الكتاب من منشورات دار رسلان للطباعة والنشر ويقع في 574 صفحة من القطع الكبير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معجم المواعظ كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب معجم المواعظ كتاب يعرض المخططات الأميركية ضد العرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon