ميلانو ـ مصر اليوم
تصدر عن منشورات المتوسط بتاريخ 21 مارس 2019 وبالتزامن مع يوم الشعر العالمي، مجلة "براءات" وهي عربية فصلية خاصة بالشعر، ستصدر ورقية على رأس كل فصل من فصول العام، وستكون إلكترونية بنشاط شبه يومي.
طوجاء في بيان أصدرته الدار التي تتخذ من ميلانو في إيطاليا مقرا لها: "هذه البراءة التي هي الاسم الآخر للشعر، لا تنفك عنه، بل هي بده اللازم وشرطه التام، ولهذا لن يقيض البقاء لنصوص تشبهت بالشعر لكنها داهنت أغراضاً أو توسلت منفعة أو استجدت قولا منصوصا عليه ، نصوص تتقدم وعلى محياها ابتسامة عريضة، تشبه ابتسامة المرتشي".
وأضافت أن الاستسهال في النشر جر استسهالا في الكتابة، وتوفر جمهور جاهز خلق أوهاماً كثيرة لدى الشاعر عن نفسه وعن الشعر أيضا، فانتشر في الأرجاء شعر يباشر اللغة في حدها الأدنى والخيال في أفقه الأقرب، ما أنتج ركاما من النصوص المتشابهة لشعراء كثر متشابهين.
وأوضح البيان أنه في منعطف كهذا ، لا بد لكل من تستعر في وجدانه جذوة الشعر أن يسائل نفسه عن قدرته على إيقاف هذا التنميط، وإنقاذ ما هو جوهري في الشعر، دون ادعاء ولا بطولة زائفة.
وذكر البيان أن مجلة "براءات" ستأخذ على عاتقها هذه المهمة "الممكنة ـ المستحيلة في آن"، مشيرا إلى أن "براءات" الاسم المستقى من السلسلة الشعرية التي تصدرها دار "المتوسط" وجدت جواب ندائها لدى مجموعة من الشاعرات والشعراء اجتمعوا في بيروت وقرروا أن يعتقدوا، ببراءة تماثل براءة الشعر، أن هناك الكثير من التفاهة تكتب باسم الشعر ولا بد أن يكون للشعر مجلة تدافع عن شرف الاسم.ط
مجلة "براءات" مجلة عربية فصلية تنشغل بكل ما يتعلق بالشعر نصا ومقالا نقديا ودراسة نظرية وتطبيقية وحوارا وتقريرا وقصا ومقاربة بين الشعر وفنون أخرى.. تريد أن تكون سبابة تدل عارفي طريقهم إلى المتاهة، والراشدين إلى الغواية، ومنصة يعول عليها حين يتحدث عن التجارب الشعرية العربية المعاصرة، والتي ستبحث "براءات" بشكل خاص عن أصواتها الجديدة والقديمة التي لم تسمع بعد.. وتريد أيضا التقريب بين تجارب الشعراء العرب وتكريس المضيء منها.. دافعنا إلى ذلك خلو الثقافة العربية بشكل يكاد يكون تاما من مطبوع شعري ذي هوية عربية عابرة للبلدان.ط
مجلة "براءات" ستصدر عن دار "المتوسط" التي تعبر عن نفسها بـأنها "دار نشر مستقلة ذات موقف جذري، تؤسس ديناميكية في اختياراتها وآليات عملها انطلاقا من موقفها".
يذكر أن إدارة المجلة تتشكل من المدير المسؤول خالد سليمان الناصري، ورئيس التحرير أحمد عبد الحسين، ونائب رئيس التحرير خالد بن صالح.
قد يهمك أيضاً :
"كنوز الأدب الشعبي الصيني" في معرض القاهرة الدولي للكتاب
ترجمة عربية لرواية "وزارة السعادة القصوى" للهندية أروندهاتي روي
أرسل تعليقك