c صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة "كتاب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:39:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة "كتاب اليوم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم

كتاب "شهادتي على عصر عبد الناصر"
القاهرة ـ ا ش ا

 صدر عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب "شهادتي على عصر عبد الناصر: سنوات الانتصار والانكسار" للكاتب الصحفى صلاح منتصر.

ويرصد الكتاب حالة الجدل بشأن ثورة 1952 وما أعقبها من حروب وأحداث سياسية واقتصادية واجتماعية.

يقدم المؤلف أسرارا لم يكن يعرفها الكثيرون عن هذه الفترة، ويعرض رأيه في الرئيس جمال عبد الناصر ودوره وتأثيره وأسلوب إتخاذه للقرار.

ويقول منتصر فى مقدمة كتابه أنه يكتب شهادته عن ثورة يوليو التي تحتفل مصر هذا الشهر بالذكرى السادسة والستين لقيامها، لأن هناك جيلين لم يشهد أحدهما أحداث هذه الثورة أو قرأ عنها.

يتكون الكتاب من خمس فصول يتناول الفصل الأول بداية حركة يوليو وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار ونهاية عصر الملكية وإعلان الجمهورية بالإضافة إلى حركة الإصلاح الزراعى والقضاء على الإقطاع وحل الأحزاب.

كما يتحدث المؤلف عن السنوات التالية لثورة 52 ويؤكد على أن عبد الناصر احتاج إلى أربع سنوات حتى يتمكن من الانفراد بالسلطة والظهور عالميا، وإنتخابه لأول مرة رئيسا للجمهورية فى استفتاء جرى يوم 24 يونيو 56.

وأوضح منتصر أنه خلال هذه السنوات الأربع خاض عبد الناصر سلسلة معارك لم تتوقف ضد السياسيين القدامى وضد الرئيس محمد نجيب الذى نسبوا إليه أنه أراد الاستئثار بالسلطة.

كما يتناول المؤلف فى الفصل الثانى ثورة يوليو وعلاقتها بالأمريكان من خلال حل القضية الفلسطينية وإنهاء الخلافات العربية الإسرائيلية والتوصل إلى سلام بين الطرفين.

ويؤكد منتصر على أن عبد الناصر رفض محاولات الأمريكان خوفا من تأثر زعامته.

ويتحدث منتصر فى الفصل الثالث عن وحدة مصر وسوريا، مشددا على أن عبد الناصر وزملاءه من أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا معارضين لقيام هذه الوحدة وفضلوا قيام إتحاد بين البلدين ولكنهم فوجئوا بإعلان عبد الناصر موافقته على الوحدة الاندماجية الثورية، كما تناول المؤلف فى هذا الفصل المشاكل والمؤامرات التى واجهها عبد الناصر بعد الوحدة مع سوريا حتى تم الإنفصال عام 1961.

وفى الفصل الرابع يسرد المؤلف تفاصيل الصراع العربى فى الستينات والتى كانت بداية الطريق إلى نكسة 5 يونيو 67 بدءا من الحرب فى اليمن والاعتراف الفورى بانقلاب اليمن حيث لم تكن لدى القاهرة معلومات كافية عما يحدث فى اليمن ولا توجد مصادر يعتمد عليها فى الحصول على معلومات.

وفى الفصل الأخير من الكتاب يتحدث المؤلف عن حصاد ثورة ناصر، ويؤكد على أن عبد الناصر قبل الوحدة مع سوريا كان رئيسا لمصر أما بعد الوحدة فأصبح زعيما للعرب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon