توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة "كتاب اليوم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم

كتاب "شهادتي على عصر عبد الناصر"
القاهرة ـ ا ش ا

 صدر عن سلسلة "كتاب اليوم" كتاب "شهادتي على عصر عبد الناصر: سنوات الانتصار والانكسار" للكاتب الصحفى صلاح منتصر.

ويرصد الكتاب حالة الجدل بشأن ثورة 1952 وما أعقبها من حروب وأحداث سياسية واقتصادية واجتماعية.

يقدم المؤلف أسرارا لم يكن يعرفها الكثيرون عن هذه الفترة، ويعرض رأيه في الرئيس جمال عبد الناصر ودوره وتأثيره وأسلوب إتخاذه للقرار.

ويقول منتصر فى مقدمة كتابه أنه يكتب شهادته عن ثورة يوليو التي تحتفل مصر هذا الشهر بالذكرى السادسة والستين لقيامها، لأن هناك جيلين لم يشهد أحدهما أحداث هذه الثورة أو قرأ عنها.

يتكون الكتاب من خمس فصول يتناول الفصل الأول بداية حركة يوليو وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار ونهاية عصر الملكية وإعلان الجمهورية بالإضافة إلى حركة الإصلاح الزراعى والقضاء على الإقطاع وحل الأحزاب.

كما يتحدث المؤلف عن السنوات التالية لثورة 52 ويؤكد على أن عبد الناصر احتاج إلى أربع سنوات حتى يتمكن من الانفراد بالسلطة والظهور عالميا، وإنتخابه لأول مرة رئيسا للجمهورية فى استفتاء جرى يوم 24 يونيو 56.

وأوضح منتصر أنه خلال هذه السنوات الأربع خاض عبد الناصر سلسلة معارك لم تتوقف ضد السياسيين القدامى وضد الرئيس محمد نجيب الذى نسبوا إليه أنه أراد الاستئثار بالسلطة.

كما يتناول المؤلف فى الفصل الثانى ثورة يوليو وعلاقتها بالأمريكان من خلال حل القضية الفلسطينية وإنهاء الخلافات العربية الإسرائيلية والتوصل إلى سلام بين الطرفين.

ويؤكد منتصر على أن عبد الناصر رفض محاولات الأمريكان خوفا من تأثر زعامته.

ويتحدث منتصر فى الفصل الثالث عن وحدة مصر وسوريا، مشددا على أن عبد الناصر وزملاءه من أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا معارضين لقيام هذه الوحدة وفضلوا قيام إتحاد بين البلدين ولكنهم فوجئوا بإعلان عبد الناصر موافقته على الوحدة الاندماجية الثورية، كما تناول المؤلف فى هذا الفصل المشاكل والمؤامرات التى واجهها عبد الناصر بعد الوحدة مع سوريا حتى تم الإنفصال عام 1961.

وفى الفصل الرابع يسرد المؤلف تفاصيل الصراع العربى فى الستينات والتى كانت بداية الطريق إلى نكسة 5 يونيو 67 بدءا من الحرب فى اليمن والاعتراف الفورى بانقلاب اليمن حيث لم تكن لدى القاهرة معلومات كافية عما يحدث فى اليمن ولا توجد مصادر يعتمد عليها فى الحصول على معلومات.

وفى الفصل الأخير من الكتاب يتحدث المؤلف عن حصاد ثورة ناصر، ويؤكد على أن عبد الناصر قبل الوحدة مع سوريا كان رئيسا لمصر أما بعد الوحدة فأصبح زعيما للعرب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم صلاح منتصر يقدم شهادته على عصر عبدالناصر في سلسلة كتاب اليوم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon