توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصدار كتاب "الترجمة النبوية: صناعة الأدب المصري الحديث"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصدار كتاب الترجمة النبوية: صناعة الأدب المصري الحديث

مايا كسرواني
أبوظبي ـ مصر اليوم

أصدرت الأستاذة المساعدة للأدب العربي ودراسات الشرق الأوسط في جامعة نيويورك أبوظبي، مايا كسرواني، كتابها الجديد "الترجمة النبوية: صناعة الأدب المصري الحديث"، والذي يتناول التحوّلات التي شهدتها الترجمة الأدبية في مصر مطلع القرن العشرين، وتأثيرها على السرد والتفكير العربي.

وبحسب بيان صحفي تلقى 24 نسخة منه، يحلّل الكتاب، الصادر عن دار النشر التابعة لجامعة أدنبرة، الفروقات بين المنهجيات المعتمدة في الترجمات الأدبية في مصر، خلال الفترة الزمنية الممتدة بين 1910 إلى 1940، والتي شهدت مواجهة بين المقاربة اللغوية القرآنية التقليدية من جهة، والمنهجيات الناشئة حديثاً حينها من جهة أخرى، والتي كانت تأخذ طابعاً أكثر تحرراً.

وقالت كسرواني: "في حين حاولت الأعمال التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية فصل الأدب عن الدين، فقد سعت منهجيات الترجمة اللاحقة إلى رأب هذا الصدع مع محاولة تجاوز الفئات السردية التي تعتبر مسلمات في دراسات الرواية العربية، مثل الموضوع والراوي والتمثيل الواقعي".

ويأتي هذا الكتاب ثمرة أربعة سنوات من البحوث في "دار الكتب"، وهي المكتبة العامة الوطنية بالقاهرة، في موضوع لطالما شكّل محور اهتمام لدى مايا منذ السنة الأولى لدراستها في جامعة إيموري بأتلانتا.

وأضافت كسرواني: "عثرت على ترجمة عربية لمسرحية (طرطوف) لموليير (1664) تحت اسم (الشيخ متلوف) (1873)، واكتشفت وجود الكثير من هذه الترجمات، ما أثار تعجبي واهتمامي إلى أبعد الحدود، فبدأت بالبحث وأمضيت وقتاً طويلة في أرشيفات القاهرة وبيروت، لأجمع التراجم وأستكمل المشروع، وراودني فضول كبير لمعرفة سر انجذاب المترجمين العرب إلى هذه النصوص الغريبة عنهم، ودوافعهم لترجمتها ونشرها بكل شغف وكثافة".

وتأمَل كسرواني أن يشكّل كتابها حافزاً يدفع طلاب الأدب العربي للإقبال على دراسة النصوص من مطلع القرن العشرين، حيث قالت: "آمل أن يساهم كتابي في نشأة منهجية جديدة لقراءة الأدب العربي المعاصر ضمن سياقه الخاص، باستخدام الترجمة كنموذج لإتاحة تجارب قراءة أكثر شمولاً يمكنها أن تكون عابرة للأماكن واللغات والثقافات والتواريخ، وهي رؤية يحتاجها عالمنا المعاصر بكل تأكيد".

قد يهمك أيضاً :

عمار علي حسن يصدر طبعة ثامنة من "فرسان العشق الإلهي"

مكتبة الأسكندرية تصدر موسوعة "جمهرة أعلام الأزهر" لأسامة الأزهري

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار كتاب الترجمة النبوية صناعة الأدب المصري الحديث إصدار كتاب الترجمة النبوية صناعة الأدب المصري الحديث



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon