c اتحاد كتاب مصر يقيم حفل توزيع جوائز «أحمد شوقي»الدولية بمركز - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتحاد كتاب مصر يقيم حفل توزيع جوائز «أحمد شوقي»الدولية بمركز الهناجر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتحاد كتاب مصر يقيم حفل توزيع جوائز «أحمد شوقي»الدولية بمركز الهناجر

مركز الهناجر للفنون
القاهرة -مصر اليوم

أقام اتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر علاء عبد الهادي، اليوم الأحد، حفل توزيع جوائز أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري، التي يصل مجموع قيمتها المادية إلى 200 ألف جنيه، وذلك بمركز الهناجر للفنون في دار الأوبرا المصرية.

وقال علاء عبد الهادي - في كلمته خلال الحفل - إن الشاعر قاطن فينا يقينا وحضورا ولا عجب أن تخصص له (اليونسكو) يوما للاحتفاء به، مؤكدا أن الشعر هو حكمة العالم ولا يحتاج إلا ذاته من أجل أن يكون.. مشيرا إلى دور الشاعر الكبير في بعث الشعر العربي وإعادته إلى المشهد الفني والثقافي.

وأضاف أن إعلان منظمة (اليونسكو)، اعتماد يوم 21 مارس يوم عالمي للشعر، وهو احتفال فريد لنوع أدبي دون غيره من الأنواع الأخرى، وكأننا أمام وعي عالمي وثقافي جديد يعيد للشعر أهميتَه في صوغ العالم وليس مجرد التعبير عنه.

اقرأ أيضًا:

مناقشة رواية "عوليس" في جزويت الإسكندرية الاثنين

وأوضح أن أحمد شوقي هو الشاعر الذي لم يأت بعده من استطاع أن يتبوأ مكانته الشعرية في مصر والعالم العربي، والذي كان له تأثيره غير المحدود على الشعريات العربية المتعاقبة، فهو القامة الشعريةُ الباذخة ذات الرصيد الرفيعِ، والصافي من الشاعرية.

ولفت إلى أنه في عام 1927 تنادت الأقطار العربية إلى تكريمه فأقاموا له مهرجانًا في دار الأوبرا اشترك فيه رجالات مصر وأقطاب الدول العربية وبويع فيه أميرا للشعراء، ورغم تعرض شوقي لحملات نقدية قاسية حاولت أن تنال بالسوء من شعريته، إلا أنه عاش المجد مفتوح العينين ومطلق الجناحين، حتى رحل عن دنيانا في عام 1932.

وأشار إلى أن النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أفردت جائزة دولية باسمه، تمنح إلى اثنين أحدهما مصري وآخر غير مصري تكريمًا لذكراه، وإحياءً لمكانة الشعر والشعراء، وذلك في يوم الشعر العالمي وها نحن نمنح جائزة أمير الشعراء أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري، لشاعرين كبيرين من أحفاده، هما الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي من مصر، والشاعر اليمني الكبير عبد العزيز المقالح.

بدوره، قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، إن الشعر هو اللغة الأولى، لأن اللغة الأولى هي اللغة الحميمة الجامعة التي كان الإنسان يعبر بها عما كان يراه ويسمعه ويحسه ويفكر فيه وينفعل به ويتخيله ويطلبه ويتمناه.
وأضاف حجازي - على هامش تكريمه - أن الشعر بطبيعته هذه هو المعرفة أو هو أصلها، فقبل أن تكون اللغة علمًا كانت شعرًا، وقبل أن تكون تقريرًا كانت تصويرًا، وقبل أن تكون إشارات كانت موسيقى.

وشدد على أن مكان الشعر في حياتنا هو مكان اللغة ومكان الثقافة، وليست هناك لغة أو ثقافة بغير شعر، ولأن اللغة ماتت في العصور التي سبقت هذا العصر فقد مات الشعر فيها، ولأننا نهضنا من جديد في هذا العصر الحديث فقد نهض الشعر ونهضت اللغة، وفي هذه النهضة لعبت مصر الدور الأول الذي مثله أحمد شوقي أمير الشعراء.. موجها التحية للدكتور علاء عبد الهادي، ولاتحاد الكتاب المصريين الذي خص الشعر بهذه الجائزة، التي أحيت ذكرى "أمير الشعراء".

من جانبه، قال الشاعر اليمني عبد العزيز المقالح، إن اتحاد مصر، أحسن صنعا باختيار أمير الشعراء أحمد شوقي ليكون حاملاً اسم الجائزة، مؤكدا أنه يسعده ويشرفه أن يكون أول فائز بالجائزة بالشراكة مع صديقه الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، مشددا على أنه لن ينسى هذه اللفتة الكريمة من مصر العروبة التي علمت وقادت أفكار الأمة العربية على كافة المستويات الثقافية والإبداعية والفكرية، وما أبدته عبر التاريخ الحديث من اهتمام بما كان يسمى بأطراف الوطن العربي.

وأكد المقالح، أنه لن ينسى أيضا، أنه أمضى في مصر ما يقرب من 15 عامًا متنقلاً في جامعاتها ومكتباتها ومراكزها الثقافية والعلمية، وكأي يمني لا يمكن أن يتجاهل دور مصر وما قدمته من دعم شامل للثورة اليمنية التي غيرت وجه الحياة وكانت علامة مضيئة في حياة اليمن واليمنيين.

قد يهمك أيضًا :  

اتحاد كتاب مصر يطلق جائزة أحمد شوقي الدولية للإبداع الشعري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد كتاب مصر يقيم حفل توزيع جوائز «أحمد شوقي»الدولية بمركز الهناجر اتحاد كتاب مصر يقيم حفل توزيع جوائز «أحمد شوقي»الدولية بمركز الهناجر



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon