توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أدب المقالة الصحفية" للدكتور عبد اللطيف حمزة في سلسلة "ذاكرة الكتابة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أدب المقالة الصحفية للدكتور عبد اللطيف حمزة في سلسلة ذاكرة الكتابة

كتاب أدب المقالة الصحفية
القاهرة ـ ا ش ا

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة نشر كنوز معرفية كاد يطويها النسيان، وذلك من خلال سلسلة "ذاكرة الكتابة" التي يشرف عليه الدكتور أحمد زكريا الشلق، ويعتبر كتاب "أدب المقالة الصحفية" للدكتور عبداللطيف حمزة أحدث اصداراتها.

وهذا الكتاب سبق أن صدر الجزء الأول منه في عام 1958، بينما صدر الجزء الثاني في عام 1965..تناول الأول في أربعة فصول نشأة الرأي العام في مصر، ثم نشأة الصحافة فيها، ثم الحركة الفكرية المصرية منذ بداية القرن التاسع عشر، ثم تطور الأساليب الكتابية العربية.

واتخذ الدكتور عبداللطيف حمزة من تلك الفصول تمهيدا للحديث عن المدرسة الصحفية الأولى في مصر وعلى رأسها رفاعة الطهطاوي، وهو ما يشير إليه في مقدمته للجزء الثاني من الكتاب، موضحا أن البحث أفضى به إلى أن تلك المدرسة الصحفية في مصر كان قصارها أن حاولت إنشاء ما يسمى بالمقال الصحفي.

ويرى الدكتور عبداللطيف حمزة وهو من رواد تدريس الصحافة في مصر والعالم العربي، أن تلك المدرسة الصحفية كانت مقيدة في هذه المحاولة بقيود كثيرة، كان معظمها نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية والفكرية التي اكتنفت رجال تلك المدرسة.

أما من حيث الأسلوب ، فيقول الدكتور عبداللطيف حمزة ، فقد كان رجال تلك المدرسة مقيدين بقيود الماضي القريب، حين كان النثر العربي يميل إلى السجع وغيره من ألوان البديع، التي فتن بها أدباء العربية منذ القرن الرابع الهجري.. حتى جاء الوقت الذي سئموا فيه السجع وزهدوا فيه البديع وكان ذلك إيذانا بمجيء المدرسة الصحفية الثانية، وهي المدرسة التي نعمت بقسط من الحرية في الموضوع ومن الحرية في الأسلوب.

وركز المؤلف الجزء الثاني للحديث عن ثلاثة من فرسان أدب المقال الصحفي، هم: أديب إسحاق، ومحمد عبده وعبدالله النديم، باعتبارهم زعماء المدرسة الأولى.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدب المقالة الصحفية للدكتور عبد اللطيف حمزة في سلسلة ذاكرة الكتابة أدب المقالة الصحفية للدكتور عبد اللطيف حمزة في سلسلة ذاكرة الكتابة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon