توقيت القاهرة المحلي 19:14:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"سبايا سنجار" لسليم بركات رواية نقمة وغضب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سبايا سنجار لسليم بركات رواية نقمة وغضب

سبايا سنجار
القاهرة - مصر اليوم

مدفوعا بالغضب مما آل إليه واقع الحال في سوريا والعراق، ومسكونا بالنقمة على السياسات التي أدت إلى تفتيت المنطقة وتشريد أهلها وتدمير حضارتها وتشويه معالمها التاريخية ينسج السوري الكردي سليم بركات (1951) أجواء روايته "سبايا سنجار" ويصور فيها جزءا من الدمار الذي حل ببلدة سنجار وأهلها الإيزيديين، خاصة من النساء اللائي تم أسرهن وسبيهن على أيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

يكتب بركات المقيم في السويد منذ سنوات روايته (2016) بطريقة مباشرة لا تحتمل تأويلات كثيرة عن يأس التاريخ، عن مكره القاسي بالشعوب، عن الذهنية الطائفية التي تقود حاكم سوريا بدعم من الولي الفقيه الذي جمع مليشياته الطائفية من عدد من الدول لمحاربة السوريين الثائرين، والرئيس الروسي بوتين الذي يسميه "حفيد راسبوتين" والذي يحاول بناء أمجاد مأمولة على أنقاض أمجاد ماضية.

يحكي صاحب "فقهاء الظلام" على لسان راويه الرسام التشكيلي سارات الذي يسرد يومياته عن حنينه وولعه ببلده الذي رحل منه منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، لكنه ظل مسكونا به وبقضاياه ومستجداته، خاصة بعد الثورة التي تم تحويلها لحرب شرسة ضارية يخوضها النظام وأعوانه على الشعب الثائر، ثم تدخل أطراف دولية كثيرة وتحول البلاد لساحة حرب مفتوحة.

يجري بركات تداخلا بين التشكيل والأدب من جسر الخيال ويجمع أرواح عدد ممن قتلوا بطرق مختلفة في العراق وسوريا في عالم ما بعد الموت الذي ينفتح على سجالات سياسية وفكرية وتاريخية بين أطراف كانت متناحرة ومتقاتلة تقدم افتراضاتها ورؤيتها السابقة وتحامي عنها، وتستعيد مفارقات من حياتها الماضية قبل الموت وما كانت ترزح تحته من جنون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبايا سنجار لسليم بركات رواية نقمة وغضب سبايا سنجار لسليم بركات رواية نقمة وغضب



GMT 08:43 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

توقيع ديوان "الرحلة 508" في غاليري ضي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon