توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قضايا الحب مصدر للتاريخ الثقافي وأداة لفهم متغيرات المجتمعات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قضايا الحب مصدر للتاريخ الثقافي وأداة لفهم متغيرات المجتمعات

"العندليب والسندريلا..الحقيقة الغائبة"
القاهرة - مصر اليوم

سواء على مستوى المشاهير والنجوم أو على مستوى الجماهير ورجل الشارع ، تشكل قضايا الحب مصدرا وزادا للتاريخ الثقافي وتتحول أحيانا لجدل بين المثقفين الكبار بقدر ما تعكس في أغلب الأحيان أوجه الحياة المتعددة ومتغيرات المجتمعات كما يتجلى في كتاب جديد صدر بعنوان :"العندليب والسندريلا..الحقيقة الغائبة".
وفي هذا الكتاب يتناول المؤلف أشرف غريب جوانب اجتماعية وفنية وسياسية من التاريخ المصري في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن العشرين وهو يطرح عدة اسئلة حول ما يصفه "بلغز العلاقة" بين النجمين الكبيرين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني مثل :"هل قتل الجمهور قصة الحب الأسطورية بين النجمين المتوهجين في سماء الفن العربي؟".
ويقول الكاتب الصحفي والناقد السينمائي أشرف غريب في هذا الكتاب ان "حالة تعتيم" فرضها عبد الحليم حافظ وسعاد حسني على علاقتهما التي بدأت في نهاية عام 1959 فيما يبدي البعض شعورا بالدهشة او الاستغراب حيال استمرار حالة التعتيم رغم مرور اكثر من 40 عاما على رحيل "العندليب" ونحو 16 عاما على رحيل "السندريلا".
والجمهور طرف مهم في معادلات المشاهير وحتى في قصص الحب وشؤون وشجون القلب كما يبين هذا الكتاب الذي جاء في ستة فصول كما احتوى على اربعة ملاحق تتضمن قوائم الأفلام والعديد من الصور للعندليب والسندريلا.
ويقر مؤلف الكتاب الذي سعى لكشف النقاب عن حقائق العلاقة بين العندليب والسندريلا بصعوبة التعامل مع سير الشخصيات ذات الجماهيرية الطاغية مثل عبد الحليم حافظ وسعاد حسني حيث لاتقبل الجماهير أي مساس بالصور الذهنية لنجومها وهي قضية شائكة تعترض أي باحث عن الحقائق في سير النجوم والمشاهير.
ويذهب غريب في كتابه الى ان عندليب الغناء العربي عبد الحليم حافظ كانت علاقاته العاطفية متعددة لكنه مضى ينكرها "خوفا على علاقته بالجمهور" فيما يمضي الكتاب في جهد بحثي للاجابة عن اسئلة مثل :"هل كانت هناك قصة حب بالفعل بين العندليب والسندريلا وهل تزوجا أم ان علاقتهما لم تتجاوز مرحلة الصداقة منذ فيلمهما الأول :البنات والصيف الذي عرض لأول مرة في الثامن والعشرين من مارس عام 1960" ؟.
وعبر تناوله للعلاقة بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني يستعرض أشرف غريب جوانب اجتماعية وفنية وسياسية من التاريخ المصري في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن العشرين فيما سعى قدر الامكان للنأي بكتابه الجديد عن "النزعة التجارية ومفردات الاثارة" واجتهد بوضوح في التوثيق واستعراض شهادات الكثير من المقربين من النجمين الكبيرين حول طبيعة العلاقة بينهما.
ولعل هذا التوجه في كتاب "العندليب والسندريلا" والذي يدخل في اهتمامات التاريخ الثقافي يعيد للأذهان كتاب "الانجليز في الحب : القصة الحميمة لثورة شعورية" لكلير لانغامير وهو تأريخ ثقافي حميم لغراميات الانجليز منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ومع ذلك فإذا كان من الصحيح أن الأجواء كانت منفتحة اجتماعيا في مصر الستينيات لكنها لم تكن بأي حال من الأحوال مثل بريطانيا التي يسرد هذا الكتاب ماحدث فيها من سقوط لمفاهيم الرومانسية والحب العذري في حانات ومراقص حي سوهو اللندني ولم يعد الزواج هو النهاية الطبيعية للحب!.
ذاك ماسمي بزمن الثورة الحسية في الغرب وفرق وصرعات وأفكار "الخنافس" و"الهيبيز" و"البيتلز" وبالطبع فان كتاب كلير لانغامير المتخصصة في التاريخ الاجتماعي يسجل الكثير من مشاهد الحب عند الانجليز في ستينيات القرن العشرين وشهادات واعترافات شيوخ كانوا حينئذ من الشباب البوهيمي.
وعلى نحو ما عرفت مصر في النصف الثاني من الستينيات انتشارا لما عرف بموضة او صرعة "الخنافس" في الأزياء وطريقة تصفيف الشعر مع قدر من التحرر الاجتماعي دون ان يصل الأمر لما عرفه الغرب حينئذ ويوثقه كتاب "الانجليز في الحب".
والتوجه المنضبط والمتكيء على التوثيق في الكتابة عن المشاهير ونجوم الفن تجلى قبل ذلك في كتاب أصدره اشرف غريب عن الفنانة الراحلة ليلى مراد بعنوان "الوثائق الخاصة لليلى مراد" والذي أرخ فيه لحياة هذه الفنانة الكبيرة التي رحلت في الحادي والعشرين من نوفمبر عام 1995 بقدر ماكان الكتاب كاشفا لحقائق وجوانب من التاريخ الفني والثقافي الثري لمصر.
ولقاريء الكتاب الجديد حول "العندليب والسندريلا" ان يطلع على تفاصيل مهمة في المشهد الفني والسينمائي المصري منذ بدايات الخمسينيات في القرن الماضي فيما دخل عبد الحليم حافظ عالم الفن السابع أو السينما من باب الغناء ثم بدأ في التمثيل الميلودرامي "كبطل من ابطال الرومانسية على الشاشة المصرية الكبيرة يحظى باعجاب وتعاطف الجماهير".
أما "السندريلا" سعاد حسني فاستهلت مسيرتها السينمائية الخالدة في قلوب الجماهير منذ أواخر خمسينيات القرن العشرين وفي فترة كانت مصر فيها تجتاز تحولات سياسية واجتماعية هامة فاذا بسعاد حسني تقدم النموذج المطلوب للبطلة في تلك المرحلة واذا بها تكتسب المزيد من النضج الفني والاعجاب الجماهيري طوال سنوات الستينيات وحتى النصف الأول من السبعينيات غير انها عانت من عدم التوافق مع المتغيرات التالية في المجتمع كما تبدى على وجه الخصوص في ثمانينيات القرن الماضي.
ولئن رأى مؤلف كتاب "العندليب والسندريلا" أن اجابات سعاد حسني وعبد الحليم حافظ عن طبيعة العلاقة بينهما كانت تعمد للتأكيد على أنها "مزيج من الاعجاب والصداقة مع نفي وجود أي قصة حب بينهما" فهو يلاحظ أنه عندما خرجت السندريلا عن هذا التوجه وأدلت بتصريحات صحفية تشير لعلاقة حب كان للعندليب ان يرد بقوة وقسوة لينكر مثل هذه العلاقة حتى وصل الأمر في شهر اغسطس عام 1966 الى "التلاسن بينهما" في الصحافة الفنية اللبنانية.
وإذا كان الجدل حول طبيعة العلاقة بين العندليب والسندريلا قد استمر حتى بعد رحيلهما عن الحياة الدنيا يدخل في نطاق البحث عن الحقائق الغائبة في سير وعلاقات النجوم والمشاهير، فان قضايا الحب حتى بعيدا عن المشاهير تثير احيانا الكثير من الجدل والفضول.
ومنذ نحو عامين أثارت واقعة محزنة لانتحار حبيبين ووصفت "بقصة روميو وجولييت المصرية" حالة من الجدل حول معنى الحب فيما يتساءل بعض المثقفين :هل يختلف الحب باختلاف المكان كما يختلف باختلاف الزمان؟.
والحبيبان المصريان اللذان جمعهما الموت بعد فشلهما في الارتباط الزوجي بسبب رفض الأهل اثارا حالة من الجدل العام ومع التسليم برفض مسألة الانتحار فان قصة هذا الشاب الذي كان يبلغ من العمر 25 عاما والفتاة التي بلغت من العمر 18 عاما اثارت اهتمام الكثيرين ومن بينهم بعض المثقفين البارزين.
واعتبر بعض المثقفين في طروحات نشرت حينئذ بالصحف أن القصة التي وصفوها "بقصة حب رائعة وحدث استثنائي في هذا الزمن" تبرهن على أن الحب مازال قائما كما استعادوا ما كتبه فقهاء عظام في قضايا الحب مثل ابن حزم في كتابه "طوق الحمامة" وابن قيم الجوزية في كتابه "روضة المحبين ونزهة المشتاقين".
واللافت أن مواقع التواصل الاجتماعي وما يعرف بوسائط الاعلام الجديد لعبت دورا كبيرا حينئذ في خلق حالة من الاهتمام العام بقصة الحبيبين اللذين انتحرا فيما كان الشاب الذي اخفق في الزواج من الفتاة التي تمناها يستخدم بدوره هذه المواقع في التعبير عن مشاعره ومكنون فؤاده.
وكانت تفاصيل القصة التي دارت بمحافظة البحيرة ووصفت "بروميو وجولييت الجديدة" قد حظيت بمعدلات قراءة عالية في المواقع الالكترونية للصحف ووسائل الاعلام التي مضت في وصف تفاصيل تشييع الحبيبين للمثوى الأخير في مدينة دمنهور فيما ذهب البعض الى ان القصة تعيد للأذهان قصص الحب الخالدة مثل "قيس وليلى"!.
غير أنه حتى قصة خالدة من قصص الحب مثل قصة "قيس وليلى" وجدت مثقفا عربيا كبيرا مثل المفكر والأكاديمي السوري الراحل صادق جلال العظم يسخر منها بشدة فيحولها الى اشكاليات تثير المزيد من الجدل.
فالدكتور صادق جلال العظم سخر بشدة من هؤلاء الذين خلدهم الشعر العربي كنماذج للحب العذري معتبرا انهم كانوا في حقيقتهم "نرجسيين" حسبما ذهب في كتابه " في الحب والحب العذري" وان كان قد اعترف في تمهيده لهذا الكتاب بأنه يتناول موضوعا دقيقا كما اقر بأنه يتعذر الحصول على تعريف "مقبول ومتكامل لظاهرة الحب" رغم ان الفلاسفة والمفكرين درسوا الحب وتأملوا طبيعته منذ اقدم العصور وعالجوه من جميع وجوهه وعلى كافة مستوياته.
وفيما نقل العظم عن المسرحي اليوناني القديم سوفوكليس قوله عن حقيقة الحب المركبة :" الحب ليس وحده الحب..ولكن اسمه يخفي في ثناياه أسماء اخرى متعددة" يتناول في كتابه بعض خصائص الحب كونه في نظره "انفعالا تلقائيا وعفويا بالنسبة لمصدره وبواعثه" معتبرا ان "العاشق ينزع دوما الى سبغ المعشوق بخصال وخصائص لايتصف بها من وجهة نظر محايدة بعض الشييء".
وفي هذا السياق استشهد العظم بمقولة لأحد الرموز التاريخية للثقافة العربية وهو الجاحظ جاء فيها :" ان العاشق كثيرا ما يعشق غير النهاية في الجمال ولا الغاية في الكمال ولا الموصوف بالبراعة والرشاقة ثم اذا سئل عن حجته في ذلك لم تقم له حجة" !.
والحب الذي ترك اثرا هاما في تاريخ الانسان وأدبه وفكره يتميز حسب قول الدكتور صادق جلال العظم بكونه " شقيا تعيسا يائسا..انه الحب الذي لايعرف النهايات السعيدة لأنه دوما حليف المآسي اما الحب المتوج بالسعادة المستمرة والاكتفاء الدائم ان كان له ثمة وجود على الاطلاق فانه لم يلهم الا فيما ندر احدا من كبار الكتاب أو عباقرة الشعراء والأدباء ولم يحرك في الانسان اية مشاعر عميقة تستحق الذكر او التدوين" !.
ويورد العظم عدة امثلة في هذا السياق بكتابه من بينها قصة كليوباترا ومارك انطوني وقصة روميو وجولييت وعشق آنا كارنينا لفرونسكي في رائعة تولستوي الأدبية المشهورة ووقوع كاترين في حب فريدريك هنري في رواية هيمنجواي :"وداعا ايها السلاح" فيما ينقل عن العالم الأندلسي ابن حزم تعليقه المقتضب والحاسم على نهاية الحب المتشائمة :"وقد علمنا ان كل ماله أول فلابد له من آخر".
ولأن المفكر صادق جلال العظم ادرك بوضوح انه يصدم الكثير من قراء كتابه بارائه في الحب والحب العذري والتي حطم فيها الكثير من التصورات المستقرة في الأذهان حول العشق العذري فقد تمنى على القاريء لكتابه :"التروي والتسامح وعدم توقع الوضوح التام والانسجام الكامل في اية محاولة لفهم ظاهرة عاطفية لاتنتعش الا في الأجواء الغامضة المعتمة ولاتزدهر الا على اساس المفارقات والتناقضات الماثلة في اعماق حياة الانسان ومشاعره".
لكن صادق العظم لم يلتفت في غمار هجومه على ما يسمى بالحب العذري الى أن أحد أكبر الفلاسفة في الغرب وهو الألماني مارتين هيدجر صاحب كتاب "الوجود والزمان" كان يبكي في حضرة الحب حسبما كشف كتاب صدر بعنوان "رسائل حنة ارندت ومارتين هيدجر " غير أن هذا الفيلسوف العملاق علم ايضا الحبيبة حنة ارندت وهي مفكرة المانية الأصل "كيف ترى العالم وتفهمه".
وواقع الحال ان الدكتور صادق جلال العظم بدا في كتابه وكأنه يحطم بلا رحمة ايقونات خالدة للحب العذري عند العرب مثل "جميل وبثينة" ليندد بالعاشقين معا وهو مافعله ايضا حيال نموذج "عروة وعفراء" ناهيك عن "مجنون ليلى" معتبرا ان ماقيل طويلا حول "الوفاء التام والاخلاص المتفاني الذي يتسم به الحب العذري فيه كثير من المبالغة" كما اشار الى ذلك المفكر المصري الراحل عباس محمود العقاد في كتابه "جميل وبثينة".
وفي تحليله لشخصية "الدونجوان" او "الشخصية الدونجوانية المعروفة بحياة المغامرات العاطفية" رأى العظم ان حياة الشخصية الدونجوانية ليست الا "محاولة مستمرة للبقاء بالحب على مستوى العشق العنيف والانفعال الحاد والبحث عن شتى الوسائل والطرق التي تبعد عنه خطر الاستقرار ومايتبعه من وهن في اشتداد العشق وضعف في حدته وتعريضه للرتابة والتكرار والملل".
واللافت ان الدكتور صادق جلال العظم توصل عبر تحليل فلسفي عميق ومقارنات منهجية دقيقة الى وجود "اتفاق شبه تام" بين ثلاثة من رموز الثقافة العربية والغربية وهم : " الجاحظ وابن حزم وموليير" حول سمات وطبيعة "الشخصية الدونجوانية" التي تتصف بالتقلب السريع والاستجابة المباشرة للمثيرات العاطفية والغرامية المحيطة بها بغية ابقاء الحب في مستوى العشق العنيف والانفعال الحاد ومن هنا فهذه الشخصية ترفض الروابط العاطفية الدائمة والمستقرة.
بعبارة اخرى يتوق العاشق العذري دوما لحبيبته ولكنه يمنع نفسه عن وعي وعن غير وعي بشتى الوسائل من امتلاكها حتى لاتخف حدة هذا التوق وتبرد عاطفته ومن ثم "لاجميل كان يريد الزواج ببثينة ولابثينة كانت تريد الزواج من جميل بل كان كل منهما يريد قبل كل شيء عشقه للآخر وشعوره بالانفعال المتزايد بسبب بعد حبيبته" كما يقول العظم في كتابه :"في الحب والحب العذري".
ويرى العظم أن "العاشق العذري لايحب في الحقيقة شخص حبيبته بقدر مايحب عشقه هو لها ولذلك يفضل بعدها على قربها لأن البعد يؤجج نار العشق ويترك المجال للعاشق لأن يتلذذ بينه وبين نفسه بأعنف المشاعر واعذب الأحاسيس".
ومن ثم يخلص لحكم قد يبدو صادما وقاسيا للغاية لهؤلاء الذين يطربون لقصص الحب العذري فهو يقول في كتابه :"يعبر الحب العذري عن حالة مرضية متغلغلة في نفس العاشق وتتبين في ولعه بسقمه وهزاله وحرمانه وتلذذه بألمه وشقائه وتعاسته واستمتاعه بحرقة الشوق الذي لاأمل في اشباعه". ويضيف:"لاشك ان الحل المثالي لمفارقة الحب هو ابقاؤه الى الأبد او على مدى الحياة في اقصى درجة ممكنة من الاشتداد والحدة فلا يطرأ عليه وهن او انحلال او ملال غير ان الظفر بمثل هذه الحال هو سراب ومحال شأنه في ذلك شأن الشباب الأبدي وخرافة الحيوية الدائمة ابدا".
واذا كانت أراء المفكر السوري صادق جلال العظم الذي قضى في الحادي عشر من ديسمبر عام 2016 لا تخلو من قسوة على بعض المحبين فلعل احد الآباء الثقافيين في التاريخ العربي وهو "ابن القيم" قد عبر عن النظرة العربية النبيلة للحب الحقيقي عندما قال منذ زمن بعيد ان الحب هو الميل الدائم بالقلب الهائم وايثار المحبوب على جميع المصحوب وموافقة الحبيب في المشهد والمغيب.
نعم انتصر الكثير من آباء الثقافة العربية للحب الحقيقي ورغم الجراح احيانا سيبقى الحب منبعا نقيا للالهام والأحلام والنثر والشعر وروائع القيثار ومواكب الجمال وعذوبة المعاني مع انه ينبض احيانا بمشاعر قد لا تتسع لها الكلمات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا الحب مصدر للتاريخ الثقافي وأداة لفهم متغيرات المجتمعات قضايا الحب مصدر للتاريخ الثقافي وأداة لفهم متغيرات المجتمعات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon