c مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:32:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة

كتاب "كوكب في حصاة: رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق"
القاهرة ـ مصر اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كتاب "كوكب في حصاة: رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق"، للكاتب يان زالاشفتش، ونقلته إلى العربية د. ابتسام بن خضراء.

ويروي الكتاب قصة تاريخ الأرض كما يراها جيولوجي يتأمل حصاة، وكأن تلك الحصاة أشبه بكفٍّ يقرأ منه طالع الكون، حسب بيان صحفي للدائرة.

"تحكم العالم"
ويقول الكاتب إن الناس يحبون القصص، وقد ولدوا رواةً بارعين، وينجح هنا في سرد قصته علينا عن دورة حياة حصاة، وهو بذلك يُعرف القارئ العادي بدراسات شتى، من دراسة المستحاثات إلى دراسة الفلزات، إلى دراسة الطلعيات، والصفائح التكتونية، وغير ذلك، فيبدأ بفصل بعنوان الغبار النجمي ليعرِّفنا بمفاهيم مادة الذرات التي بنيت منها حصاته، ثم ينتقل بنا ليشرح بإيجاز بنية باطن الأرض قبل أن يحدث عن الفلزات والصخور الرسوبية ودورة حياتها، من العصور السحيقة في الجيولوجيا حتى المستقبل البعيد جدًّا.

أقرأ أيضاً :

مختبر السرديات يناقش "اسمي فاطمة" لعمرو العادلي الثلاثاء

وذلك المستقبل الذي يتنبأ فيه بتصلب نواة الأرض، واختفاء حقلها المغناطيسي جراء ذلك، وبالتالي ذهاب غلافها الجوي، لتصبح عرضة للرياح الشمسية والأشعة الكونية، فتفنى فيها الحياة، وتتناثر ذرات الأرض في الفضاء مع موت النظام الشمسي، ولعلها تجد نظامًا نجميا آخر يوشك أن يولد، وفي الختام يزودنا بقائمة من الكتب نزداد بها معرفةً واطلاعًا على تلك الأفكار المتنوعة.

وقد بدا الكاتب شديد التعلق بعالم مستحاثات العوالق والميكروبات، فأسهب وأطال فيه، وبدا تعلقه بها واضحاً من عبارته: "كانت الميكروبات في العصر السيلوري تحكم العالم، كما هي اليوم تحكمه"، كما أنه لم يخفِ ولعه بالدقة في تحديد الأزمان الجيولوجية، فنراه يحصي عشرة مقاييس زمنية، أخذها جميعاً من الحصاة.

منمق أنيق
وعمد الكاتب في سرد قصته إلى شرح طرق وتقنيات القياس والتحليل التي توافرت في ما يربو على قرن من الاكتشافات، فيأخذ بيدنا من العمل الحقلي إلى العمل المخبري بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، حيث إنه يقربنا بكلماته المنمقة وعباراته الأنيقة من أطرافٍ شتى من علم الجيولوجيا.

والكاتب يان زالاشفتش محاضر في الجيولوجيا في جامعة ليستر، عمل سابقاً مع هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية، وهو جيولوجي حقلي، وعالم أحافير، واختصاصي في طبقات الصخور، ويدرّس جوانب مختلفة من الجيولوجيا وتاريخ الأرض للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا، كما أنه باحث في النظم والأوساط البيئية للأحافير التي يرجع عمرها الجيولوجي إلى ألف مليون سنة، ونشر مئة بحث في المجلات العلمية، وعدداً من المؤلفات.

وابتسام بن خضرا، مترجمة مغربية من أصل فلسطيني، حصلت على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق في عام 1983، وترجمت كتباً ومنشورات وتقارير متعددة لدور نشر عربية ودولية.

قد يهمك أيضاً :

شادي لويس يتتبع "طرق الرب" في عمله الروائي الأول

طبعة ذهبية جديدة من "حوليات" نجيب محفوظ للدار المصرية اللبنانية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon