توقيت القاهرة المحلي 06:09:00 آخر تحديث
الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة

كتاب "كوكب في حصاة: رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق"
القاهرة ـ مصر اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كتاب "كوكب في حصاة: رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق"، للكاتب يان زالاشفتش، ونقلته إلى العربية د. ابتسام بن خضراء.

ويروي الكتاب قصة تاريخ الأرض كما يراها جيولوجي يتأمل حصاة، وكأن تلك الحصاة أشبه بكفٍّ يقرأ منه طالع الكون، حسب بيان صحفي للدائرة.

"تحكم العالم"
ويقول الكاتب إن الناس يحبون القصص، وقد ولدوا رواةً بارعين، وينجح هنا في سرد قصته علينا عن دورة حياة حصاة، وهو بذلك يُعرف القارئ العادي بدراسات شتى، من دراسة المستحاثات إلى دراسة الفلزات، إلى دراسة الطلعيات، والصفائح التكتونية، وغير ذلك، فيبدأ بفصل بعنوان الغبار النجمي ليعرِّفنا بمفاهيم مادة الذرات التي بنيت منها حصاته، ثم ينتقل بنا ليشرح بإيجاز بنية باطن الأرض قبل أن يحدث عن الفلزات والصخور الرسوبية ودورة حياتها، من العصور السحيقة في الجيولوجيا حتى المستقبل البعيد جدًّا.

أقرأ أيضاً :

مختبر السرديات يناقش "اسمي فاطمة" لعمرو العادلي الثلاثاء

وذلك المستقبل الذي يتنبأ فيه بتصلب نواة الأرض، واختفاء حقلها المغناطيسي جراء ذلك، وبالتالي ذهاب غلافها الجوي، لتصبح عرضة للرياح الشمسية والأشعة الكونية، فتفنى فيها الحياة، وتتناثر ذرات الأرض في الفضاء مع موت النظام الشمسي، ولعلها تجد نظامًا نجميا آخر يوشك أن يولد، وفي الختام يزودنا بقائمة من الكتب نزداد بها معرفةً واطلاعًا على تلك الأفكار المتنوعة.

وقد بدا الكاتب شديد التعلق بعالم مستحاثات العوالق والميكروبات، فأسهب وأطال فيه، وبدا تعلقه بها واضحاً من عبارته: "كانت الميكروبات في العصر السيلوري تحكم العالم، كما هي اليوم تحكمه"، كما أنه لم يخفِ ولعه بالدقة في تحديد الأزمان الجيولوجية، فنراه يحصي عشرة مقاييس زمنية، أخذها جميعاً من الحصاة.

منمق أنيق
وعمد الكاتب في سرد قصته إلى شرح طرق وتقنيات القياس والتحليل التي توافرت في ما يربو على قرن من الاكتشافات، فيأخذ بيدنا من العمل الحقلي إلى العمل المخبري بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، حيث إنه يقربنا بكلماته المنمقة وعباراته الأنيقة من أطرافٍ شتى من علم الجيولوجيا.

والكاتب يان زالاشفتش محاضر في الجيولوجيا في جامعة ليستر، عمل سابقاً مع هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية، وهو جيولوجي حقلي، وعالم أحافير، واختصاصي في طبقات الصخور، ويدرّس جوانب مختلفة من الجيولوجيا وتاريخ الأرض للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا، كما أنه باحث في النظم والأوساط البيئية للأحافير التي يرجع عمرها الجيولوجي إلى ألف مليون سنة، ونشر مئة بحث في المجلات العلمية، وعدداً من المؤلفات.

وابتسام بن خضرا، مترجمة مغربية من أصل فلسطيني، حصلت على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق في عام 1983، وترجمت كتباً ومنشورات وتقارير متعددة لدور نشر عربية ودولية.

قد يهمك أيضاً :

شادي لويس يتتبع "طرق الرب" في عمله الروائي الأول

طبعة ذهبية جديدة من "حوليات" نجيب محفوظ للدار المصرية اللبنانية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - حماس تبدي استعدادها لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025
  مصر اليوم - رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 16:46 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 15:30 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

أبرز الألوان الرائجة لخريف وشتاء 2021-2020

GMT 12:29 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

رئيس الوزراء يتابع إستراتيجية «الطيران المدني»

GMT 23:13 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا خارج ماراثون دراما رمضان 2020 رسميًا

GMT 22:10 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي ينتصر على دجلة ويستعيد صدارة الدوري المصري

GMT 07:57 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار أمام القصر الرئاسي في المكسيك

GMT 18:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فرح يخطط للعودة لسباق عشرة آلاف متر في أولمبياد طوكيو

GMT 03:22 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عادة بسيطة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى موتك

GMT 17:33 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أسعار سيارات رينو في مصر السبت

GMT 23:17 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الأسهم الأوروبية الرئيسة تنهي اليوم على تباين

GMT 19:19 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"مافيا" لمحمد رمضان يتخطى حاجز 103 ملايين مشاهدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon