c "كيف خسرت إسرائيل؟" يفضح الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:51:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"كيف خسرت إسرائيل؟" يفضح الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كيف خسرت إسرائيل؟ يفضح الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين

القاهرة ـ داليا أحمد

  صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة في القاهرة، كتاب "كيف خسرت إسرائيل :الأسئلة الأربعة"، والذي يفضح الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وهو من تأليف الصحافي الأميركي ريتشارد بن كريمر، وترجمة وتقديم ناصر عفيفي، وقد أشار المؤلف إلى أن الكتاب لاقى معاملة خشنة في أميركا، حيث تم تصنيفه على أنه معادٍ لإسرائيل، وأن الصهاينة الأميركيين الذين لا يشغلون أنفسهم بالحقيقة رأوا فيه مؤامرة دنيئة لتشويه الدولة اليهودية، ولكنه يعتقد أن معظم القراء سيدركون عند قراءة الكتاب أنه يريد فرصة حقيقية لتحقيق العدل والسلام، وأن هدفه الوحيد هو أن يعيش الجميع حياة بلا خوف. ويضم الكتاب 4 فصول، تتناول "أسطورة الدولة اليهودية" وتطورها منذ إقامتها على أرض فلسطين سنة 1948. ويطرح الكتاب أمام القارئ 4 أسئلة وهي: ما سبب اهتمام أميركا بإسرائيل؟ وما هي الدولة اليهودية؟ ولماذا لم يتحقق سلام مع العرب؟ ولماذا لا يحصل الفلسطينيون على دولة؟. ويختتم كتابه الذي حاز جائزة بوليتز الأميركية للصحافة، ببحث شجاع عن الانتفاضتين الفلسطينيتين والقمع والإرهاب الإسرائيلي وسياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين. ويدين الكتاب السياسة الإسرائيلية الفظة ضد الفلسطينيين، ويقول المؤلف: "لو كان الإسرائيليون جادون في السلام لأعادوا لأهل فلسطين كل أراضي الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية كدفعة أولى ضمانا لتحقيق السلام".  جدير بالذكر أن ريتشادر بن كريمر، كاتب وصحافي أميركي، ولد في العام 1950 في نيويورك، وحصل على ليسانس الآداب، ثم حصل بعد ذلك على درجة الماجستير، وعمل في العديد من الصحف الشهيرة.  أما المترجم ناصر محمد عفيفى فقد ولد في العام 1958، وتخرج في كلية العلوم جامعة القاهرة، وله العديد من الكتب المترجمة أبرزها: "الحائط الحديدي بين العرب وإسرائيل"، "الأصولية اليهودية في إسرائيل"، "الحادي عشر من سبتمبر وأبعاد المؤامرة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف خسرت إسرائيل يفضح الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين كيف خسرت إسرائيل يفضح الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon