c باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:28:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب

الرباط ـ وكالات

صدر أخيرا عن مطبعة المعارف الجديدة بالرباط، كتاب جديد للمؤلفين أحمد بوهرو والحاج الكوري حول موضوع "إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة حق الإضراب في القانون الدولي والتشريعات الوطنية".ويشار إلى أن هذا الكتاب له أهمية بمكان، باعتباره مرجعا أساسيا، كما أنه في ذات السياق يأتي في ظل النقاش الدائر حول إشكالية تقنين ممارسة حق الاضراب بالمغرب الذي تم إقراره في جل الدساتير التي عرفها المغرب بموجب صدور قانون تنظيمي يحدد شروط وكيفيات ممارسته، وضرورة العمل على إصداره داخل الولاية التشريعية الحالية، وقد تم تقديم هذا المؤلف من طرف عبدالواحد سوهيل وزير التشغيل والتكوين المهني، الذي اعتبر أن إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة الحق في الاضراب تعتبر من "أصعب الإشكاليات التي لم يستطع المشرع الدستوري أو الإداري أو الاجتماعي من وضع مبادئ وقواعد متكاملة ونهائية تحظى برضى وتوافق الاطراف وتقر توازنا بين المصالح المتناقضة، سواء على مستوى القطاع العام او الخاص". ولقد خصص المؤلفان فصلا تمهيديا للتعريف بالإضراب وأشكاله وأهدافه معتمدينا في مقاربتهما على المنهجين القانوني والمقارن، في معالجة مختلف الاشكاليات التي يطرحها هذا الموضوع، والذي تم تناولها من خلال ثلاثة أقسام هي: - أولا: تنظيم وتقنين ممارسة حق الاضراب في القانون الدولي، وقد تم التطرق في هذا الباب الى إبراز مكانة الاضراب في الاليات الدولية والجهوية لحقوق الانسان وفي معايير العمل الدولية والعربية. - ثانيا: تقنين الاضراب في القانون المقارن وفي هذا الاطار تمت دراسة هذا الموضوع من خلال المقارنة الآنية للتشريعات الاوربية (فرنسا) والدول الانجلوساكسونية (كندا والولايات المتحدة) وبعض الدول العربية كالجزائر ومصر وموريتانيا ومصر) وإحدى دول المعسكر الاشتراكي (دولة الاتحاد السوفياتي سابقا). - ثالثا: إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة حق الاضراب في المغرب، إذ تم التطرق الى تاريخ ممارسة الاضراب خلال فترة الحماية ومنذ الاستقلال والى مختلف الجوانب القانونية لممارسة حق الاضراب قبل وبعد سنة 1962(صدور أول دستور أقر الحق في الإضراب)، بالإضافة إلى تصور إطار عام لتقنين ممارسة هذا الحق، وذلك انطلاقا مما هو معمول به في التشريع الدولي والقوانين والممارسة الوطنية يتواءم وخصوصيات الواقع السوسيو اقتصادي المغربي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon