الرياض ـ وكالات
صدر عن دار "مدارك للنشر" كتاب "موعدي الساعة ثمان" للمؤلف فارس الروضان، والذي يتم عرضه للمرة الأولى الآن في جناح دار مدارك للنشر بـمعرض الكتاب الدولي بالرياض.
والكتاب يحكي بوحا عذبا وحكايات من ذكريات الغياب، فقد كتب بطريقة جذابة مزجت بين الإبهار في الكلمات والتسلسل والشعر.
واعتمد مؤلف الكتاب الشاعر فارس الروضان إدراج نصوصه بطريقته وأسلوبه التضفيري، وهي من أساليب الكتابة المبتكرة في المؤلفات بالمكتبة العربية.
يقول المؤلف: ".. موعدي الساعة ثمان .. إن شئتم هو قصة لذكريات غائب .. يتذكرها المؤلف بشكل سلس وعلى شكل فقرات هي أقرب للتغريدات المعروفة بموقع التواصل تويتر .. وأجمل ما في هذا السرد البسيط لحكايات الغياب الموجعة هو دخول الشعر متمثلاً بقصائد الكاتب من جهة ودخول بعض الأغنيات التي تخدم المشهد وتعيد الذكرى إلى واقعها ..
الطريقة التي كتبت به هذا الكتاب كانت في غاية الدقة، فجمال عرض الحكايات يمنح القارئ فرصة لتخيل المواقف وكأنه يراها أمامه بفضل الصورة البلاغية التي تحويها الجمل والعبارات المختلفة، ومن المدهش أن المواقف المتباينة في حكايات الكتاب تحاكي مشاعر القارئ فتنقله من حالة إلى أخرى بين الرومانسية والحزن والبكاء والفرح والسخرية .. ".
كما أن مزج اللغة الفصحى بالعامية "التضفير" جاء ليقرب فكرة الكتاب من مشاعر القارئ بشكل ممتاز.
الكتاب يتكون من ١٧٠ صفحة بدأ بمقدمة بسيطة وإهداء لذكرى الملك الأندلسي العاشق المعتمد بن العباد وزوجته اعتماد .. ويعد هذا الكتاب هو الإصدار الثاني للمؤلف الذي يتميز بتجربة ابداعية شعرية، كما مارس العمل الصحفي والكتابة الابداعية شعرا ونثرا من خلال زاويته أو من خلال المطبوعات التي يشارك بها.
أرسل تعليقك