c باحثة جزائرية تتناول سيميولوجيا الخطاب السردي عند خليل الجيزاوي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باحثة جزائرية تتناول سيميولوجيا الخطاب السردي عند خليل الجيزاوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثة جزائرية تتناول سيميولوجيا الخطاب السردي عند خليل الجيزاوي

القاهرة ـ وكالات

صدر كتاب سيميولوجيا الخطاب السردي عند الروائي خليل الجيزاوي، روايتي "مواقيت الصمت" و"سيرة بني صالح" أنموذجًا، للباحثة الجزائرية راضية شقروش عن دار سندباد للنشر والتوزيع بالقاهرة.جاء الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط ومقدمة وخاتمة وبينهما ثلاثة فصول، وكان عنوان الفصل الأول: مدخل نظري .. مفاهيم عامة حول السرد والسيمياء، وجاء عنوان الفصل الثاني: المستوى السطحي في الروايتين، بينما جاء عنوان الفصل الثالث والأخير بعنوان: المستوى العميق في الروايتين.تقول الباحثة راضية شقروش: تتفاعل الكتابة السردية وتنصهر لتولد الرواية، هذا الفن الذي كان حيث النشأة في البيئة العربية نضجًا واكتمالا، واليوم أصبح يتصدر الفنون الأدبية، وسجل تفوقه على الشعر، فأصبحت الرواية فقه الوجدان العربي، حيث تتعرض للإنسان وهو يشارك مجتمعه وتاريخه همومهمًا، وكل هذا يعتمد على براعة الروائي الفطن الذي يستطيع أن يصور تارة ما يحمل على التوتر والصراع، وتارة أخرى إلى كل ما هو محبوب وجميل.وتضيف: لعل الروائي خليل الجيزاوي قريب من هذا الوصف، هذا جعلني أختار نموذجين من إبداعاته الروائية وهما: رواية "مواقيت الصمت" ورواية "سيرة بني صالح" لما تحملانه من ملامح إنسانية ورموز توحي بأصالة الإبداع العربي عامة، والمصري على وجه الخصوص فنجد الروائي قد نوَّع بين نظرته لمجتمعه وأمته، ونظرته لعالمه الخاص (عائلته) من خلال هذين الإبداعين بخلق نوعا من التآلف بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي وهذه هي قمة الإبداع الأدبي.والسؤال الذي يمكن طرحه في هذا المقام هو: كيف استطاع الروائي خليل الجيزاوي توظيف إبداعه السردي في الروايتين؟ وهل للتراث مكان في الإبداعين؟وتوضح شقروش أن هذا ما حاولت الإجابة عنه في هذا البحث التطبيقي المنهج السيميولوجي أو السيميائي، لما يختص به من شمولية آلياته الإجرائية، معتمدة فى ذلك على نظرية غريماس لمرونتها، وقدرتها على مد الجسور مع نظريات تقاسمها أطراف التحليل كما استعنت بكل ما يتعلق بتطبيقات هذا المنهج فيما يخص التفاعل النصي وما يضم من مناص وتناص، وقد واجهتني في بحثي هذا بعض الصعوبات أذكر منها على سبيل المثال: تعدد شراح السيمائية السردية خصوصًا نظرية غريماس، وقلة الدراسات التطبيقية في مجال سيمياء السرد، وبالرغم من ذلك قد حاولت قدر الإمكان تجاوزها بالبحث الجاد. قسمت بحثي إلى فصلين قدمته بمقدمة، ومدخل نظري يدور موضوعه حول مفاهيم عامة للسرد عند العرب والغرب، محددة المفهوم اللغوي الاصطلاحي لكلا الطرفين، والسيمياء مفهومها وموضوعها.وتناولت الباحثة الجزائرية في الفصل الأول المستوى السطحي في الروايتين والذي يشمل المكون السردي والمكون الخطابي في الخطاطة السردية، أما الفصل الثاني فاشتمل على البنية العميقة والتي تحمل في طياتها التواتر والتفاعل النصي.وفى الأخير ذيلت بحثها بخاتمة تضمنت النتائج المستخلصة من عصارة الجهد التطبيقي كما اعتمدت في بحثها هذا على جملة من المصادر والمراجع تضمنت الدراسات السابقة في مجال السرد سواء على مستوى التنظير أو مستوى التطبيق، منها على سبيل المثال: لسان العرب لابن منظور، قاموس السرديات لجير الدين برنس، السيمائية السردية لرشيد بن مالك، سيمياء الكلام لمحمد الداهي، بنية النص السردي لحميد الحميداني. وغيرها من المؤلفات الثرية التي ساعدتها على سبر أغوار الروايتين محل الدراسة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة جزائرية تتناول سيميولوجيا الخطاب السردي عند خليل الجيزاوي باحثة جزائرية تتناول سيميولوجيا الخطاب السردي عند خليل الجيزاوي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon