c غيثة الخياط تدافع عن الحريم في "المرأة الفنانة بالعالم العربي" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:07:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غيثة الخياط تدافع عن الحريم في "المرأة الفنانة بالعالم العربي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غيثة الخياط تدافع عن الحريم في المرأة الفنانة بالعالم العربي

الدار البيضاء - سعيد بونوار

المرأة الفنانة بالعالم العربي الذكوري بامتياز، وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد مكانة لها في المجتمع، بسبب غياب المصداقية، والتربية المبنية على النقد البناء للعمل الفني وليس للشخص"، بهذه الكلمات تقدم الكاتبة والباحثة السوسيولوجية  المغربية غيثة الخياط مؤلفها الجديد "المرأة الفنانة بالعالم العربي" الصادر أخيرا  بلغة موليير عن دار النشر الفرنسية "دوبروكا"، والذي بدأ توزيعه  بالمكتبات المغربية بعد أن كان بدأ توزيعه بفرنسا. تقول غيثة: "حتى وقت قريب، كانت المرأة العربية ممنوعة من أشياء كثيرة، فهي محرومة من الغناء، وإن ثارت أو تمردت أو عبرت عن تأفف تقذف إلى هاوية الجواري".  في كتابها الأخير، عمدت المؤلفة التي تعمل حالياً  طبيبة نفسانية، إلى إبراز الممارسة الفنية عند المرأة العربية وجذور هذه الممارسة ودورها، ومساهمتها في تشكيل الوعي العربي منذ قرون، ويكفي قولها في إحدى فقرات الكتاب:" الحريم" أو "الجواري" وكل ما يتفرع عنه من قضايا تتعلق بالحب والعشق والرقص والغناء، كن، في فترة من الفترات، صلة وصل ثقافي وحضاري بين الشعوب"، بل وخصصت الكاتبة فصلا كاملا للحريم والجواري بإبراز أدوارهن في تنمية الذوق الفني وضمان استمراره وتداوله لدى العرب والمسلمين عموما. وانبرت المؤلفة في الدفاع عن الممارسة الفنية للمرأة العربية من خلال رصد "بورتريهات" لعدد من الفنانان العربيات الشهيرات اللواتي بصمن على حضور متميز في المشهد الثقافي العربي والعالمي عموما، ومن هؤلاء "أم كلثوم" و"أسمهان" و"فضيلة الدزايري"" والمغربية الشعبية طلال رائدة الفن التشكيلي الفطري، وليلى مراد وعلية التونسية وأمينة رزق وصباح وسعاد حسني وسامية جمال وفيروز ونازك الملائكة...  وخصصت فصولا من الكتاب  ناقشت فيه باعتماد الصور والوثائق والشهادات التي تؤكد مواضيع: "المكانة العالمية التي تحتلها المرأة في عالم الفنون" و"المرأة وجميع أشكال الفروع الفنية" و"المرأة أداة تمثيلية في الحقل الفني" و"العربيات يرسمهن فنانون من الغرب .. لماذا وكيف؟". ولم تخف غيثة الخياط أن باعث تأليفها للكتاب، حضورها مؤتمرا عربيا للمرأة المسلمة، أشارت فيها إحدى المتدخلات الإيرانيات أن مواطناتها ممنوعات من الغناء"، وآثرت إنجاز بحثها لإعادة الاعتبار للمرأة الفنانة عموما. يذكر أن الكاتبة المغربية غيثة الخياط لها 30 مؤلفا تتميز في أغلبيتها بالجرأة في مناقشة واقع المرأة العربية والمسلمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيثة الخياط تدافع عن الحريم في المرأة الفنانة بالعالم العربي غيثة الخياط تدافع عن الحريم في المرأة الفنانة بالعالم العربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon