c وزارة الخارجیة تصدر کتاب "العراق" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة الخارجیة تصدر کتاب "العراق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة الخارجیة تصدر کتاب العراق

طهران - أبينا

کتاب العراق الصادر من وزارة الخارجیة بجهود حمید رضا دهقاني بوده وذلک في إطار مجموعة "الکتاب الأخضر" لهذه الوزارة، یتناول مجمل العلاقات بین إیران والعراق منذ القدم وحتی الان بالاضافة الی بحث مواضیع مثل الجغرافیا والتاریخ والثقافة والنظم السیاسیة والعلاقات الخارجیة. ویقع هذا الکتاب في سبعة فصول یضم معلومات قیمة وفي مختلف المواضیع لتتکون عند القاریء نظرة عامة علی هذا البلد. وتعمل وزارة الخارجیة علی إصدار مجموعة "الکتاب الاخضر" من أجل التعرف علی البلدان التي لها علاقات متوازنة مع إیران.   هذا ویشغل منصب رئیس الجمهوریة في العراق، جلال الطالباني فیما یتولی نوري المالکي منصب رئیس الوزراء الذي زار أخیراً إیران والتقی بالمسؤولین الایرانیین وعلی رأسهم سماحة قائد الثورة. وکلمه عراق هي جمع لکلمة عرق أو ارک والتي تعني بالعامیة منطقة صحراویة تضم هضاب رملیة کبیرة. وکلمة عراق في اللغة تعني ساحل البحر ومجری الماء منذ بدایته وحتی مصبه في البحر کما جاءت بمعنی الصخرة والساحل أیضاً. وفي العراق أربعة نواحي جغرافیة مهمة وهي المنطقة الجبلیة والتي تقع في الشمال الشرقي من البلاد ومنطقة الجزیرة ومنطقة السهول الشرقیة والجنوب الشرقیة والمنطقة الصحراویة الغربیة والجنوب الغربیة. " في العراق 18 محافظة وعاصمتها بغداد وهذه المحافظات وحسب اللغات والاقوام التي تسکنها هي علی هذا الترتیب: بغداد (العربیة والکردیة والآشوریة)، صلاح الدین (العربیة والکردیة)، دیاله (العربیة)، واسط (العربیة)، میسان (العربیة)، بصرة (العربیة)، ذیقار (العربیة)، المثنی (العربیة)، القادسیة(العربیة)، بابل (العربیة)، کربلاء (العربیة)، النجف (العربیة)، الانبار (العربیة)، نینوی (العربیة والکردیة والآشوریة)، دهوک(الکردیة)، اربیل (الکردیة)، کرکوک (الکردیة والعربیة والترکمانیة) والسلیمانیة (الکردیة)."   وسکن العراق منذ القدم السومریون والاکدیون والآشوریون. وقد شهد العراق عصوراً تاریخیة کثیرة منها حکم ملوک الفرس والتي إستمرت لمدة طویلة. وفي عصر السلالة الساسانیة  إستقرت عاصمتها في مدینة طیسفون (المدائن). وعراق الیوم کان في عهد الساسانیین یقع في قلب إیرانشهر أو سورستان والتي تعتبر من أقدم الحضارات في العراق. وطبقاً للتقسیمات الایرانیة آنذاک فإن سورستان تتشکل بدورها من 12 محافظة و60 تسو (مدینة) وکان معظم القسم الشرقي لمنطقة کردستان العراق یقع في محافظة شادبیروز، فیما کان الشمال الغربي من کردستان العراق یعرف آنذاک بالمحافظة العلیا. ومما جاء في موضوع العلاقات بین العراق والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة نقرأ مایلي: "إن تاریخ العلاقات والنزاعات بین إیران والعراق ینقسم الی أربعة أقسام. القسم الاول هي تلک الحقبة من التنافس بین الامبراطوریات القائمة آنذاک في المنطقة. والقسم الثاني یضم عصر نفوذ المستعمرین التي جاءت بعد إضمحلال الدولة العثمانیة وإقامة الانتداب البریطاني فیه والذي رافقه تزاید النفوذ البریطاني في الدولة الایرانیة أیضاً. أما القسم الثالث فهو یتناول الموجة القومیة والتي بدأت عام 1969 وحتی إحتلال العراق عام 2003. وفي هذه الدورة شهدت العلاقات بین البلدین أزمة تمت معالجتها عبر إتفاقیة الجزائر عام 1975 ولکن صدام إتخذ من هذه الاتفاقیة ذریعة للاعتداء علی إیران. والقسم الرابع یتناول مرحلة التقارب بین البلدین بعد إحتلال العراق من قبل أمریکا وإقامة حکومة عراقیة هناک."     هذا وأصدرت وزارة الخارجیة الطبعة الاولی من کتاب "العراق"  بمسعی حمید رضا دهقاني بوده وذلک في إطار من مجموعة "الکتاب الاخضر" وهو یقع في 258 صفحة ویوزع بسعر 9000 تومان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخارجیة تصدر کتاب العراق وزارة الخارجیة تصدر کتاب العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon